قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن “نترات الأمونيوم تم الإتيان بها واستخدمت في ضرب المدن السورية بالبراميل بدل سلاح الكيماوي من أجل التدمير، مطالباً “باستمرار التحقيق والقاضي فادي العريضي اعترض ومشكور على الاعتراض”.
واضاف في حديث للـ”LBCI”: “حينما ندخل بتفاصيل التفجير نضيع وأنا أريد أن أعلم من أتى بالمواد وتسبب بالتفجير ونحن نريد أن نعلم من أتى بهذه المواد من لبنانيين وحلفاء النظام السوري”..
وقال، “نريد التحقيق بمن أتى بمواد النيرات الى مرفأ بيروت والكثير من القضاة يتمتعون بضمير ولا يجوز لأمين عام حزب الله حسن نصرالله أن يُملي علينا في خطابه أن ننتقل من التحقيق إلى التعويض والقضاء الدولي متاح ولكن في الوقت نفسه المطلوب رفع الوصاية عن القضاء اللبناني وهل مُعترف بعد بالكيان اللبناني أم أصبح مساحة جغرافية لصواريخ إيران؟”.
وفي ملف تشكيل الحكومة، اوضح جنبلاط بانه لم يطالب بشيء وهو طرح الأستاذ عباس الحلبي لكن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قال أنه هو من يسمي وفق المبادرة الفرنسية، لكن سمعنا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس هل يستطيع أن يكون القوّة الإعتراضية لوحده؟
وتابع قائلا: “باسيل استلم كل البلد، ونحن نشكر حزب الله الذي سلمه كل شيء، ونحن اليوم نريد جهة مستقلة وقضاء مستقل لمحاكمتنا، وباسيل ليس بريئا وكلنا متهمون”.
وذكر بان باسيل يريد الغاء نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع وكل الناس. اضاف “انا لا انصح الحريري بالاعتذار، بل هو من يقرر ذلك”.
ولفت الى ان “الإصلاح يدور حول وزارة الطاقة، ولا زلنا مكاننا منذ ثلاثة سنوات حتى اليوم والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طرح إعادة هيكلة المصارف، والمطلوب حكومة تستطيع الخروج بالحد الأدنى من الإصلاح”.
واعتبر بان هناك صوت يطالب بمؤتمر تأسيسي ما يعني إنهاء ما تبقى من الطائف ومن السيادة، وهذه أكبر جريمة وأكبر خطأ. وطالب جنبلاط “بقضاء مستقل عن السياسية وليفرج الرئيس ميشال عون عن التشكيلات القضائية التي عُطّلت من سنوات، ونحن نشرّع قوانين مع الرئيس بري لكن لا يُمكن تطبيقها بسبب غياب الحد الأدنى من السيادة”.
واوضح بان “هناك قوّة إسمها حزب الله تابعة لإمبراطورية كبيرة وهي إيران، لزّمت البلد لفئة إلغائية ونسأل السيد حسن هل تعترفون بالكيان اللبناني أم صار لبنان ملحقا بإيران؟
وراى بان روسيا موجودة في لبنان وأميركا وإيران وفرنسا، وأنا ألاقي كلام البطريرك الماروني بشارة الراعي بنقطة واحدة بأنه يجب إيجاد نوع من التلاقي الدولي للحفاط على الكيان اللبناني، لكن لست ممن يحلمون بالعودة إلى القرارات الدولية كقرار 1559.
وذكر بان كمال جنبلاط حاول سلميا تغيير النظام لكن كان هناك إجماع عربي على عدم التغيير، فدخل النظام السوري الى لبنان وقتل كمال جنبلاط لأنه كان رمزا للتغيير، والثورة العربية قُمعت لكنها إنطلقت من بيروت ولست فاقداً للأمل.
واشار جنبلاط الى ان بري يريد لبنان دائرة واحدة في الإنتخابات وسندرس الموضوع، لكن سنرى ما إذا كان يُطبّق ولا أتصور أن الإنتخابات النيابية ستتأجل وهناك قوى لها وزنها السياسي، وبالرغم من كل شيء وبالرغم من عددنا لنا وزننا. اضاف “الاغتيالات السياسية يتم تحريكها “على الطلب” تماماً مثل عودة داعش”.
ولفت الى ان “الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب فرض العلاقة مع إسرائيل على بعض الدول العربية، وأنا تاريخي عربي لكن ليس شأني أن أتدخل بأمور الدول العربية كالإمارات، ولسنا جميعنا أتباع إيران بل نحن لبنانيون”.
وشدد على اننا لا نريد أن نكون سلعة للمفاوضات على طاولة الدول العظمى، ومن حقنا المطالبة بان يكون السلاح تحت امرة الجيش.
مواضيع ذات صلة: