تواجه الولايات المتحدة الأميركية موجة برد وصقيع أدّت إلى فوضى عارمة وأودت بحياة بعض المواطنين وحرمت ملايين السكان من الكهرباء والمياه بما في ذلك في ولايات جنوبية مثل تكساس.
وفي التّفاصيل، فتتأثر الولايات الجنوبية لا سيما ولاية تكساس التي عادة ما تسجل ارتفاعاً في درجات الحرارة بموجة البرد التاريخية وغير المسبوقة هذه، إذ شهدت بعض مناطق الولاية انخفاضاً بدرجات الحرارة إلى ما دون 18 تحت الصفر وبلغت درجة الحرارة في مدينة هيوستن 9 تحت الصفر. كما وصلت درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر في بعض مناطق ولاية مينيسوتا، وهي من أبرد الولايات الأميركية.
وقد نشر المواطنون صوراً للثلوج السميكة التي غطت الشوارع والأشجار والسيارات في أوستن عاصمة ولاية تكساس بالإضافة إلى صور لمسابح ومياه مرحاض وصنابير متجمّدة.