صحح الممثل السوري دريد لحام تاريخ ميلاده المذكور والمتعارف عليه في المواقع الإلكترونية، مشيراً إلى أنه ليس من مواليد الـ9 من شهر شباط ، بل من مواليد شهر كانون الثاني، مؤكداً أنه لا يخشى التقدم بالسن أو الموت لأن ذلك هو المسار الطبيعي للحياة، ولكنه يتمنى أن يترك أثراً طيباً يذكره به الناس بعد موته، قائلاً “أتمنى أن أرحل لا أن أغيب”.
وعما إن كان يؤيد فكرة مسلسل يروي قصة حياته، فقال إنه لا يمانع ذلك، ويتمنى أن يحمل العمل إسم “المنتمي”، مرشحاً ابنه الأكبر ثائر لتجسيد دوره”.
ومن ناحية أخرى، تحدث لحام عن ما يقال إنه لم يكن ليحقق أي نجاح لولا الشاعر والأديب السوري الراحل محمد الماغوط، وبيّن أنه لا يحب أن يقدم نفسه ككاتب، ولكن الحقيقة هي أنه شارك بكتابة كل الأعمال المسرحية التي قدمها وهي (غربة، ضيعة تشرين، كاسك ياوطن، وشقائق النعمان)، مردفاً أن نجاح أعمال الماغوط كانت بسبب وجوده فيها، وظهر ذلك جلياً عندما قدم الماغوط مسرحية “خارج السرب” من دون وجود لحام والتي لم تحصد الانتشار والنجاح اللازم.
في سياق آخر قال لحام أن “غوار الطوشة” أحبه الناس لأنه صعلوك وفقير يحاول تحقيق غاياته بطريقة مؤذية وينتصر على من هم أقوى منه بالدهاء، ولكن هذه الشخصية لايمكن أن تستمر للأبد.
كما تحدث لحام عن علاقته بزملائه مبيناً أنه يدين بنجاحه لعدد من الأسماء منهم نهاد قلعي وخلدون المالح وناجي جبر، معتبراً أن عمر حجو ورفيق سبيعي والماغوط كانوا زملاء مهنة ولم تجمعه بهم صداقة بالمعنى الحقيقي، ورد على ما يشاع حول أنه استأثر بالنجاح لنفسه وحجبه عن باقي المجموعة موضحاً أنه كان الألمع في الفريق وقال: “يتحدث الناس اليوم عن رونالدو وميسي باعتبارهما الأهم في فريقيهما ولكنهما لن يستطيعا تحقيق نجاح دون أن تجتمع كل عناصر القوة في المجموعة وهذا ماحصل معي”.
وختم لحام لقاءه مع باسل محرز عبر “المدينة اف ام” بوصية وجهها للجمهور قائلاً: “احلموا ودافعوا عن أحلامكم بأقصى ما تستطيعون ليكون الغد افضل”.