تنديدا بسياسة “كم الأفواه” من خلال الاغتيال وتضامنا مع روح الناشط السياسي لقمان سليم ورفضا لاستباحة القانون 47 والتوقيف القسري وانتصارا للحياة والعدالة، نفذ عدد من الناشطين في ساحة النور وقفة تضامنية استمرت لساعة وسط تدابير أمنية مشددة اتخذتها عناصر الجيش ضمن محيط الساحة من دون أي قطع للطرقات.
النقيب نعمة محفوض وخلال مشاركته في الوقفة قال: ” إن السبب الرئيسي لاغتيال سليم توجيه رسالة للبيئة التي يعيش فيها سيما وان أصوات شيعية كثيرة بدأت تعلو في الآونة الأخيرة، واغتيال سليم هو رسالة لكل الوطنيين اللبنانيين خاصة في الطائفة الشيعية الكريمة، كما انها رسالة لكل الثوار، لكن ما نراه اليوم في الساحة أن جميع المشاركين كانوا بالأمس معتقلين مما يعني لا السجون تخيفنا ولا القتل كذلك، ومن قتل عمر طيبة وهو نفسه من اغتال سليم ويريد أخذ البلد الى جهنم وطبعا لن نسمح له”.
من جهته عضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر قال: “الكل نزل ضد الجريمة بالمطلق، اليوم نعيش عصر التصفيات لن تنتهي بالناشط سليم بالطبع نحن نرفض هذا النظام البوليسي، ولبنان قد شهد الكثير من السياسات الظالمة، جئنا لنقول كفى علّ صوتنا يصل”.
وعن حرق البلدية يقول: “هناك أكثر من احتمال وراء حرق بلدية طرابلس والأهم كان استهداف سمعة المدينة وتراثها وآثارها من خلال استهداف مبناها البلدي وما علينا سوى انتظار نتائج التحقيقات التي نتمنى أن تصل الى الحقيقة”.
الناشط عبد الرحمن محمد قال: “نقف في ساحة النور استنكارا لاغتيال الناشط والصحافي لقمان سليم، ومنعا لكم الأفواه تارة بالقتل وتارة أخرى بالاعتقالات العشوائية، نحن سنبقى نرفع الصوت لنقول لهذه السلطة ارحلي، نحن لا نريد سوى تأمين لقمة العيش لأولادنا، ونطالب بحقوقنا المدنية كما ونطالب الشعب بالنزول الى الشارع لم يعد لدينا سوى كرامتنا للحفاظ عليها “.
عبد السلام طالب من العسكريين المتقاعدين قال: “اليوم نقف في وجه السلطة والتي استباحت كل شيء المواطن والمقدسات، هم يقولون بأن من حرق البلدية هو مخرب وأنا أؤكد على أن من يرمي القنابل لا بد وأن يكون مدسوسا من قبل السلطات الأمنية وأجهزتها فهي التي تحرك الشارع بطريقة غريبة جدا، وهذه الثورة ستبقى كونها ثورة كرامة وليست ثورة جوع الشعب سيبقى والسياسي الى مزبلة التاريخ”.