يترقب اللبنانيون صدور القرار الذي سيحدّد عمّا إذا كان الإقفال العام سينتهي يوم 8 شباط الجاري أو أنه سيتم تمديده لفترة إضافيّة، خصوصاً أن عدّاد كورونا ما زال يسجل الإصابات في لبنان، كما أن أعداد الوفيات كسرت اليوم رقماً قياسياً، إذ سجلت وزارة الصحة 82 حالة وفاة جديدة.
ووسط انتظار اللبنانيين وصول اللقاحات خلال هذا الشهر، فإن شريحة واسعة منهم باتوا غير قادرين على الصمود أكثر أمام استمرار الاقفال، خصوصاً أن الأوضاع الاقتصاديّة تزداد سوءاً، وذلك وسط الحديث عن إمكانية رفع الدعم عن المواد الأساسيّة.
إلى ذلك، تتواصل الاجتماعات لتقييم الوضع الوبائي في لبنان، خصوصاً أن منحنى الإصابات شهدَ انخفاضاً خلال الأيام الماضية، في حين أن هناك تحذيرات من عودة تصاعد أعداد الحالات من جديد بعد إنهاء الاقفال في حال لم يتلزم المواطنون بالإجراءات الوقائية.
وفي السياق، قالت مصادر نيابية لـ”لبنان24″ متابعة لملف “كورونا” أنّ هناك ارتباكاً حتى الآن بين إمكانية تمديد الإقفال من عدمه، لكن التوقعات الحالية تشير إلى أنّ الاقفال العام قد يستمر لكنه سيكون هناك فتح تدريجي وجزئي اعتباراً من 8 شباط المقبل، ما يعني أن البلد لن يفتح بشكل كامل.
ووفقاً للمصادر، فإنّ “فتح جميع القطاعات دفعة واحدة خطير جداً”، لكنها أشارت إلى أنّ “الفتح يجب أن يكون جزئياً خصوصاً أن الوضع الاقتصادي للناس لا يحتمل إقفال تاماً وكاملاً”، وتضيف: “لهذا، فإن التوقعات تشير إلى أنّ الإقفال قد يتم تخفيفه بمعنى أنه سيتم توسعة الاستثناءات تدريجياً”.
مواضيع ذات صلة: