التقى نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد عددا من السائقين العموميين وأطلعهم على توجهات اتحاد النقل البري لجهة “الحرص على مراعاة قرار الإقفال العام”.
وتطرق السيد إلى الوضع في طرابلس، فقال: “تدخل طرابلس مع التمديد للإقفال العام دائرة الخطر الشديد، إذ أنها على مشارف نارين تفشي كورونا ودخول أهلها نار جهنم العوز والحاجة والتزام البيوت بمعدة فارغة. ولعل من في السلطة يعتقدون أن الطرابلسيين بصدد الإضراب عن الطعام كرمى عيون زمن الفوضى والفقر وتصدع الاقتصاد الوطني”.
اضاف: “لنا أن نسأل، أين وزارة الشؤون الاجتماعية في طرابلس، اين خدماتها وما الذي تقدمه من خير وعون للناس في هذه المرحلة الصعبة؟”.
وتابع: “اننا نرى التقصير الفاضح من قبل الوزارة بطرابلس وكل الشمال، وكلامنا اليوم اول الغيث. ولو كنا نشغل مقعدا نيابيا لوجهنا السؤال بالنظام إلى الوزارة عبر المجلس النيابي وكيفية إنفاق موازنتها وكيفية تخصيص الفقراء فيها بالدعم اللازم”.
واردف: “إننا، إذ نلتزم بتوجه اتحاد النقل البري ندعو وزارة الشؤون للتنبه إلى أن في طرابلس فقرا وحاجة وحجرا ملزما لمن لا يجدون في بيوتهم ما يسد رمقهم”.
وختم: “هذا بلاغنا الأول، ولنا كلام آخر مع إهمال المدينة والشمال”.
مواضيع ذات صلة: