في ضوء المعلومات والتقارير التي صدرت من أكثر من جهة حول معطيات جديدة بشأن انفجار مرفأ بيروت، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار إنّ هذه المعطيات “ستقلب الامور وقد تغيّر مسار التحقيق”، لكنه استغرب في الوقت نفسه “صمت الاجهزة الأمنية مع العلم أن كل المعلومات هي في عهدتهم”.
وتخوّف نصار من أن “التحقيق المحلي لن يوصل الى شيء، ولذلك طالبت القوات اللبنانية بلجنة تحقيق دولية لمعرفة كيف دخلت النيترات الى المرفأ ومن الجهة المستفيدة منها”.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر قانونية لجريدة الانباء الالكترونية ان “الايام المقبلة ستحمل مفاجأة من العيار الثقيل بشأن انفجار 4 آب، وأن هذا الملف لن يقفل ولن يتوقف التحقيق به مهما حاولوا تطويق القضاء، وسيطال رؤوساً كبيرة”.
مواضيع ذات صلة: