استمر عداد كورونا بالتحليق لا سيما أعداد الوفيات، وقد لفت عضو لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “المشكلة تكمن في الإرتفاع الكبير لأعداد المرضى التي تستدعي حالاتهم الصحية العناية الفائقة، في ظل إرتفاع أعداد المصابين بشكل عام، وإرتفاع نسبة الفحوص الإيجابية إلى أكثر من 25%”.
عراجي رأى أن “الفيروس هو المتفوّق في السباق ما بينه والدولة التي تحاول تجهيز أعداد إضافية من الأسرّة، وذلك يتطلّب إلتزام كافة المواطنين بالوقاية للتخفيف من أعداد الإصابات وبالتالي خفض الضغط على المستشفيات”، مشددا على “ضرورة تجهيز أعداد إضافية من الأسرّة المُخصصة لمرضى الكورونا”.
وحول الإقفال العام وتمديد المهلة، أشار عراجي إلى أن “الأعداد التي تُسجّل اليوم لا زالت تراكمات من فترة ما قبل الإقفال، ونتيجة الإغلاق التام ستظهر تباعاً في الأيام المُقبلة، لكن يجب أن يتم وضع خطة لما بعد الإقفال، إذ لا يجوز فتح البلد عشوائيا، بل يحتاج ذلك إلى خطة ليفتح البلد تدريجيا، لتفادي عودة إرتفاع الأرقام”.
عراجي لفت إلى أن “إستقدام اللقاح لا يعني إنتهاء الأزمة، وعلى المواطنين الإستمرار في إتخاذ الإجراءات الوقائية، كما والإلتزام بقرارات الدولة”.
لكن ورغم كل النداءات المتكررة إلى المستشفيات الخاصة بضرورة فتح أقسام لكورونا، إلا أن عدداً كبيراً منها لم يبادر بعد، الأمر الذي دفع عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الى رفع الصوت، مؤكدا ان معظم المستشفيات الخاصة “تبتز الدولة وتصرفت بمنتهى الانتهازية وقلة الأخلاق، وكان يجب اتخاذ اجراءات بحقها”، داعيا وزارتي الصحة والعدل والقضاء الى التدخل لإجبار المستشفيات على استقبال مرضى كورونا.
المصدر: ″الأنباء″ الإلكترونية
مواضيع ذات صلة: