ردّ نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” على البيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية اليوم الجمعة.
وكتب علوش: “بالنسبة لشريط العار الذي ظهر فيه رئيس الجمهورية فليس الحريري من يحتاج للاعتذار بل موقع الرئاسة هو من اهان نفسه بالكلام الفارغ أما كلام اليوم فهو يؤكد على أن الرئاسة الأولى تعيش انكارا اقرب للهذيان وهي تسعى عن قصد لتدمير ما تبقى من لبنان كدولة لمجرد ان ولي العهد فقد الأمل بولايته”.
وفي السياق نفسه، غرّدت النائب رولا الطبش جارودي على حسابها عبر “تويتر”، كاتبةً، “يا ليته يهبّ ويُغرّد دفاعاً عن حقوق ابناء الجمهورية التي يحمل مسؤولية رئاستها، مثلما يهبّ للدفاع والتبرير والتبخير والتبجيل بالصهر!”.
وأضافت، “الارجح أن أدوات التغريد، username & password ، هي بِيَد الصهر، ومنذ اليوم الاول، كما هي الرئاسة، ومنذ اليوم الاول أيضًا!”
من جهته، غرد المستشار الاعلامي للرئيس سعد الحريري حسين الوجه عبر حسابه على “تويتر”: “هل نحن امام توضيح من رئاسة الجمهورية ام امام نفي باسم الوزير جبران باسيل ؟.
ان احدا لا يناقش في صلاحيات رئيس الجمهورية في اصدار مرسوم تشكيل الحكومة بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء وفقا للمادة53 من الدستور، وعلى توقيع مرسوم التشكيل بعد ان يجري رئيس مجلس الوزراء “الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة” وفقا للمادة 64 من الدستور .مع خطين تحت لتشكيل الحكومة.
اذا كانت الظروف ضاغطة جدا لتأليف الحكومة ، فالأجدى بمن يعنيهم الأمر السير بطرح رئيس الحكومة المكلف الموجود لدى الرئاسة الاولى الذي يراعي التمثيل العادل وفقا للدستور، وليس وفقا للحصص السياسية والحزبية”.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم الجمعة، صدر عن رئاسة الجمورية بيان أشارت فيه إلى أنّه “دحضًا للأقاويل حول عرقلة الرئيس عون عملية تشكيل الحكومة: رئيس الجمهورية لم يطلب الحصول على الثلث المعطل في التشكيلة الحكومية العتيدة”، وأضافت، “النائب جبران باسيل لم يتعاط في عملية تشكيل الحكومة مطلقاً وحزب الله لا يتدخل في أي قرار لرئيس الجمهورية بما في ذلك عملية التأليف”.
كما لفتت الى أنّ “الدستور يمنح رئيس الجمهورية حقاً بأن يوافق على التشكيلة الحكومية كاملة قبل التوقيع، وليس للرئيس عون ان يكرر دعوة رئيس الحكومة المكلف الى الصعود الى بعبدا.. قصر بعبدا ينتظر ان يأتيه الرئيس المكلف بطرح حكومي يراعي التمثيل العادل”.
مواضيع ذات صلة: