بعد التهافت غير المُبرر من قبل المواطنين على شراء المواد الغذائية بكميات كبيرة قُبيل فترة الإقفال، طمأن نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي أن “المواد لا زالت متوفّرة وبكميات، ولم يكن هناك أي داعٍ لما حصل قبل يومين، بل هو أمر سيسبب إرتفاعاً بأعداد الإصابات وبالتالي الحاجة إلى فترة إقفال جديدة”.
بحصلي ذكر في إتصال مع “الأنباء” أن “المشكلة التي يواجهها بعض التجار اليوم تتعلق بالأمور اللوجستية، أي توصيل البضاعة إلى المحلات، فعلى سبيل المثال، نظّمت القوى الأمنية أمس محضر ضبط بحق أحد سائقي الشاحنات وهو بطريق عودته بعد توصيله طلبية، والسبب كان تنقّله بشاحنة فارغة ما ينفي حاجة التنقّل، علما أنه سلّم البضاعة للتو، كما سائق آخر نُظّم بحقه محضر ضبط لنقله مواداً غذائية، قال عنها الضابط أنها خارج إطار الإستثناء المُعطى له، وهذا مردّه سوء التنظيم”، لكنه إعتبرها “استثناءات قد تحصل على الأرض، ونحن بإنتظار الأيام القادمة لمتابعة سير الأمور، لكن في حال تفاقم الأمر أكثر، قد يصيب النقص بعض الأسواق”.
مواضيع ذات صلة: