سأل نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد عن مصير الفقير في لبنان وقال خلال لقاء مع سائقي الميني باص وباصات النقل لن نقبل أن تظلموا أكثر سنعمل جاهدين لرفع الأذى والضرر اللاحقين بكم .
تابع السيد: أحبتنا سائقو الباصات متوقفون عن العمل منذ أربعة أيام وهم في ذلك يراكمون الهموم والديون على أنفسهم منهم من يسدد بدل ايجار اليته ومنهم من يسدد اقساطه . ماذا يريدون بهم ومنهم ؟ .
فلتسمع هذه الدولة الغارقة في الفوضى الدولة التي تاهت بين إجراءات ضرورية وطموحات نقدية ففتحت المطار ولم تتقن عملها فعاث الكورونا في اللبنانيين انتشارا.
وإضافة إلى ذلك هم يتركون الناس اليوم لمصير رفع الدعم المقنن المقسط في البنزين والخبز والسكر ومختلف السلع الأساسية ثم يقولون سنقفل البلد . عن أي إقفال يتحدثون؟ ما البديل الذي ستقدمونه للناس . ماذا سيفعل من يعمل كل ساعة بساعتها وكل يوم بيومه ، ليس كافيا ابدا لن تقولوا لنا أن الأقفال السبيل الوحيد لمواجهة الموت الناتج عن كورونا وتتجاهلوا موت طبقة بامها وابيها فقرا وجوعا .
اضاف : اننا نتحدث من طرابلس هل نقول لكم أي معاناة يعيشها أهل هذه المدينة المنكوبة ربما تعلمون وتتجاهلون . ان طرابلس وأخواتها من مناطق الحرمان تحتاج من اجتماعاتكم إلى إجراءات موازية لقرارتكم المتأخرة سنة كاملة وإلى ما يمكن بسطاء الناس فيها من الاستمرار في الحياة أوليست إجراءاتكم محاولة للحد من المرض والموت اذا ماذا تقولون لفقراء طرابلس .
اردف السيد : وإذا قبلنا معكم أكثر وقلنا بخوفكم من انتشار كورونا ماذا تقولون للذين يمرضون ويختنقون في بيوتهم بلا طبيب ولا دواء حتى .
إننا كسائقين ومواطنين متروكون لقضاء الله وقدره فيما دولتنا لا تزال تهتم وتعطي خيرها للمهربين والتجار المستغلين ولا نزال رغم ذلك ندعو الله ان يحمي لبنان إنما هذه المرة من الفساد وأهله ومن سوء الأعمال ونتائجها.
مواضيع ذات صلة: