اشار النائب عاصم عراجي الى أنه “في كل يوم يدخل الى المستشفى ما بين 50 الى 60 مريض على اقسام كورونا، وأن ما ينقص لبنان من الأسرّة في الوقت الحالي يتراوح ما بين 400 الى 500 سرير، أما عدد المستشفيات التي ما زالت ممتنعة عن استقبال مرضى كورونا فهي 67 مستشفى، مستغربا عدم اتخاذ اجراءات مسلكية بحقهم”، مضيفا “لكن يبدو ان كل مستشفى تابعة لجهة سياسية معينة وهذه مسؤولية وزارة الصحة والدولة، وعليهم ان يشرحوا للرأي العام الاسباب التي تحول دون محاسبتهم”.
وقال عراجي في حديث إلى “جريدة الأنباء الإلكترونية”: “لو فتحت هذه المستشفيات اقساما لكورونا واستقبل كل منها 10 مصابين فقط لحُلّت المشكلة، لكن مع الأسف نحن في بلد لا زلنا نتقاتل على جنس الملائكة”، مستهجنا بلوغ الاستخفاف لدى الناس درجة النزول الى البحر وإقامة الحفلات والتجمعات وكأن الأمر لا يعنيهم أبداً.
وقال عراجي: “نحن في بلد يتقن لغة الاستهتار والاستلشاق في صحة ابنائه، ربما لأن المسؤولين عوّدوا الناس على ذلك او ربما اوصلهم اليأس الى هذه النتائج”. وطالب عراجي بلجنة طوارئ صحية لأنها الحل الوحيد للأزمة في الوقت الحاضر.
مواضيع ذات صلة: