تفاعلت قضية الاعتداء على مصور المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI الزميل يحيى حبشيتي، حيث إستنكر كل من نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبدالهادي محفوظ، نقيب المصورين عزيز طاهر هذا الاعتداء ووضعوا كل الامكانات في تصرف الاعلاميين في طرابلس والشمال للدفاع عن حقوقهم متابعة هذه القضية.
ونفذ الاعلاميون الشماليون والعاملون في المواقع الالكترونية إعتصاما أمام قصر العدل في طرابلس إحتجاجا على الاعتداءات المتكررة على الاعلاميين، شارك فيه الزميل غسان ريفي ممثلا نقيب المحررين جوزيف القصيفي، عضو مجلس بلدية طرابلس الدكتور باسل الحاج، ومثل نقابة المصورين الزميل فتحي المصري، وممثلون عن بعض هيئات المجتمع المدني.
وألقى الزميل ريفي كلمة باسم المعتصمين أكد فيها أن الاعتصام أمام قصر العدل في طرابلس له رمزية خاصة وهي أنه مثلما يستدعي القضاء الصحافيين عبر محكمة المطبوعات ويصدر الأحكام بحقهم، من واجب القضاء أيضا حماية الصحافيين والدفاع عنهم أمام الاعتداءات التي يتعرضون لها، خصوصا أنهم يؤدون رسالة سامية ويسعون الى نقل الحقيقة كما هي.
وقال ريفي: قبل أيام كان الاعتداء على الزميلة كلارا جحا، وأمس كان الاعتداء على الزميل يحيى حبشيتي، وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به وليس من حق أحد أن يعترض عمل الصحافيين والمصورين، وليعلم الجميع أننا لسنا مكسر عصا بل نحن العصا، ونحن من يضخ الحياة في المجتمع اللبناني، فلولا الاعلام لا توجد حركة سياسية، ولولا الاعلام لا توجد ثورة، ولولا تضحيات الاعلام لما كان كثير ممن يستهدفون الاعلام اليوم في مواقعهم.
وختم ريفي: إنها وقفة تضامينة إحتجاجية لنضع من يعنيهم الأمر أمام مسؤولياتهم، فنحن لا نملك سوى القضاء للدفاع عن أنفسنا، وعلى القضاء أن يضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الاعلاميين.
وكان نقيب المحررين جوزيف قصيفي إستنكر الاعتداء على الزميل حبشيتي، وأكد رفض هذه الممارسات التي تتكرر مع من يعملون على نقل الحقيقة للناس.
شاهدوا الفيديو: