أصدرت هيئة المحامين في “التيار الوطني الحر” بيانا رأت فيه أنه “مرة جديدة يكون فيها المحامون عرضة لممارسات وتصرفات غير مسؤولة ومخالفة للقانون على أيدي من هم مؤتمنون على حفظ الأمن وتطبيق القانون واحترامه”.
وأضاف البيان: “في إطار مسلسل التعديات، تم البارحة الاعتداء بالضرب على المحامي جيمي حدشيتي وتوجيه الشتائم والإهانات إليه وإلى زوجته على مرأى ومسمع من اولاده في وسط الشارع من بعض العناصر المتفلتة من قوى الأمن الداخلي. وعليه، فإن هيئة المحامين في التيار الوطني الحر تشجب هذه التصرفات اللا مسؤولة والمخالفة للقانون وحقوق الإنسان، وتدعو إلى محاسبة المرتكبين منعا لتكرار مثل هذه التجاوزات”.