توفي 18 شخصا من نزلاء أحد دور الرعاية في بلجيكا إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، عقب زيارة أجراها “بابا نويل” مصاب بالعدوى.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “بابا نويل” وفريقه نقلوا العدوى في وقت سابق من هذا الشهر لـ121 مقيما و36 عاملا بدار الرعاية الواقعة بمدينة أنتويرب.
وألقى مغردون اللوم على “بابا نويل” بعد تداول صوره داخل دار الرعاية قبل أسبوعين، تزامنا مع تسجيل زيادة في الوفيات داخل المنشأة.
وتم الكشف عن إصابة “بابا نويل” بالفيروس بعد 3 أيام من زيارته، ما دفع مسؤولي الدار لإجراء فحوص مكثفة للمقيمين.
وفي الولايات المتحدة، أصيب “بابا نويل” وزوجته في ولاية جورجيا بفيروس كورونا دون علمهما، مما تسبب في وضع عشرات الأطفال في الحجر الصحي وانقطاعهم عن الدراسة لمدة أسبوعين.
وفور تأكد إصابة بابا نويل ومرافقته بالفيروس، تقرر عزل أكثر من 50 طفلا لمدة 14 يوما.