بالفيديو: دموع تختصر ″لحظة العمر″.. ابن يفاجئ أمّه عشية العيد بعودته من السفر

لا شيء يملأ فرحة العيد ودفء البيت مثل اجتماع العائلة على طاولة واحدة، وقضاء ليلة ميلاد المسيح بين الأهل والأحبّة. لعنة الغربة التي أصابت كلّ بيت لبناني، فرّقت الأهل عن أولادهم، والأولاد عن أجدادهم، والأجداد عن أصلهم الأول، وطنهم لبنان. فكيف إذا كانت هدية العيد عودة مفاجئة لأحد فروع العائلة من السفر قبيل ساعات من الاحتفال؟

فيديو مؤثر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عشية #عيد الميلاد، يوثّق مفاجئة سارّة أُعدّت لإحدى الأمّهات، مستقبلةً فلذة كبدها الغائب خارج حدود الوطن، بحثاً عن علم أو عمل أو عيشٍ كريم.

لم تقوَ الأمّ على حبس دموعها، فصرخت “تقبر قلبي”، وهي تقبّل ابنها بفرحة كبيرة وصدمة من عودته من دون موعد مسبق، في لحظة أقلّ ما يقال عنها أنّها “لحظة العمر”.


Post Author: SafirAlChamal