من يقف وراء حرق شجرة الميلاد في سير الضنية!؟.. روعة الرفاعي

أقدم مجهولون ليلاً على إحراق شجرة الميلاد الموضوعة في بلدة سير – الضنية.

وكانت الشجرة قد تبرّع بها أحد أبناء المنطقة وذلك مع اقتراب عيد الميلاد المجيد وتعبيراً عن العيش المشترك في البلدة الضناوية.

يذكر أن هذه الشجرة قد تم إحراقها السنة الماضية من قبل بعض الأشخاص تعبيرا عن رفضهم لوضعها في البلدة.

جريدة “سفير الشمال” وقفت على حقيقة ما جرى وإستطلعت آراء أهل المنطقة. الذين أكدوا على أن الفتنة فقط هي من تقف وراء هذا العمل، حيث قال رئيس بلدية سير أحمد علم “إن منطقة سير مفتوحة على 30 قرية لذا نستبعد أن من قام بحرق شجرة الميلاد أن يكون من أبناء المنطقة التي تنادي بالعيش المشترك ونشكر من وضع هذه الشجرة، وقد اجتمع المجلس البلدي اليوم وأعلن استنكاره للعمل الفتنوي والذي لا يمت لمبادئنا وحياتنا بأي صلة ونناشد القوى الأمنية الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المس بالعيش المشترك ونطالبهم بايجاد الفاعل”.

مختار بلدة بقاعصفرين الضنية ياسر سيف الدين زود قال: “أستبعد أن يكون من أحرق الشجرة من أبناء المنطقة، وانا أستنكر الأمر كما يستنكره زملائي وأهل المنطقة التي تعيش تحت شعار العيش المشترك قولا وفعلا، ففي كل مكان هناك طوائف متعددة يعيشون فيها كما هي بلدة سير، حيث لنا شعائرنا الدينية التي يحترمونها وعلينا احترام شعائرهم كمواطنين يعيشون ضمن منطقة غالبيتها من الطائفة السنية”.

وختم: “أشدد على ان الأمر مستنكر من كل أبناء منطقتنا ونحن نضع العمل في خانة العمل الفردي والذي لا يمت لثقافتنا بأي صلة”.

أما الناشط جمال النابوش فقال:”نستنكر حرق شجرة الميلاد في بلدة سير – الضنية، هو عمل جبان ومدان ومرفوض،فالضنية بأطيافها كافة، كانت وستبقى ضنية العيش المشترك، وهذا العمل الفردي الجبان لا ولن يؤثر سلباً على ما تربينا ونشأنا عليه من روح المحبة والإلفة والتسامح وتقبل الآخر “.

Post Author: SafirAlChamal