لاحظت بلدية ميس الجبل، في بيان، ان “مسلسل الاعتداءات الاسرائيلية على ارضنا وحدودنا وسمائنا يستمر يوميا، وتستمر معه غطرسة وهمجية العدو، من دون رادع أمي او دولي يذكر، فالاعتداءات اصبحت لا تعد ولا تحصى نظرا الى كثرتها”.
وأضاف البيان: “بالامس القريب، استفاقت البلدة على اطلاق العدو للقنابل المضيئة والقذائف الفوسفورية بشكل كثيف، وقبلها تكرر المشهد نفسه لمرات عدة، وتضرر اهلنا في بلدة ميس الجبل بشكل كبير، وقبلها وبعدها مئات الخروقات البرية والجوية، في كروم الشراقي وكروم المراح. ومنذ ايام، خلال قيام بعض المواطنين باعمال التحطيب قرب المنارة، تكرر مشهد الترهيب باطلاق النار”.
وتابع: “اننا اليوم، وبعد حادثة الاعتداء التي حصلت صباحا مع احد المواطنين اللبنانيين الآمنين وأطفاله الصغار خلال قيامه بأعمال زراعية في ارضٍ يملكها خلف منزله، نستنكر ونندد باطلاق العدو الاسرائيلي رشقات نارية عدة في اتجاه المنازل والاحياء المأهولة والآمنة في البلدة، واننا كبلدية وكأهالي ميس الجبل، نندد ايضا بغياب الدولة وقوات الطوارئ الدولية”.
وأضاف: “بعد كل ما حصل، نتوجه الى “اليونيفيل” بالسؤال عن دورها في تطبيق القرارات والاتفاقات الدولية وردعها للإعتداءات الصهيونية المعادية؟! والسؤال ايضا: ماذا لو كانت الحادثة قد حصلت بشكل عكسي، اي ان اطلاق النار حصل من الجانب اللبناني الى الجانب الفلسطيني المحتل؟! فهل ان التعامل مع الحادث سيكون بهذا الشكل الهادئ والبسيط، او كنا سنشهد حضورا لكل قوات “اليونيفيل” وجنودها الى ميس الجبل للتحقيق في ذلك؟!”.
وختم البيان: “مع كل هذه الاعتداءات، تبقى ثقتنا كبيرة بالجيش وبالمقاومين الشرفاء وبالشعب الذي سيبقى صامدا على رغم كل الظروف والانتهاكات الواضحة لسيادته وأمنه وحدوده، واننا نطالب قوات “اليونيفيل” بالتعامل مع أي حادثة بمعيار واحد، وليس بحسب المزاج الاسرائيلي ومصالحه”.