إنّه التداعي الكبير الذي يعيشه تنظيم القاعدة منذ سنوات مضت وحتى اليوم، وارتفعت وتيرة هذا الإنهيار مؤخراً مع الإزدياد في حالات الإنشقاق الذي جعل الفوضى تعمّ التنظيم، وانشقاق بعد آخر، كرّت سبحة الإنشقاقات في مختلف مناطق انتشار القاعدة.
نكسات كثيرة تعرّضت لها القاعدة، في سوريا واليمن وشمال أفريقيا، وكلّ ذلك يحدث على غياب غير معهود لزعيم التنظيم أيمن الظواهري، الذي تحدّثت المعلومات عن وفاته مؤخراً.
فإلى جانب الإنشقاقات التي نتجت جرّاء الصراع على النفوذ والانتقال إلى تنظيمات أخرى لا سيما مع ظهور تنظيم داعش في العام 2014، ظهرت موجة أخرى من الإنشقاقات التي جنحت باتجاه الخلاص والعودة إلى الحياة الطبيعية، ما بعد الإنخراط في الجهاد.
للمزيد.. شاهدوا الفيديو المرفق