أكدت الأختصاصية النفسية ميا عطوي في حديث مع “صوت لبنان” أن الروابط الإجتماعية الموجودة عند اللبنانيين “هي أكثر ما يردعهم عن الهجرة في ظل هذه الظروف الضاغطة وشعورهم بعدم الأمان”، لافتةً إلى أن “جمعية Embrace ومن خلال خطها الساخن تؤمن أذناً صاغية لكل شخص يشعر بأي تعب نفسي”.
عطوي اشارت إلى أن “تداعيات صدمة إنفجار 4 آب لا تزال موجودة لدى البعض ومن هنا أهمية الحصول على مساعدة من اختصاصيين”.
كما شددت على أن اللبنانيين “تأكدوا أن لا إمكانية لمحاربة هذه المنظومة السياسية إلا من خلال العمل السياسي المنظم وليس فقط من خلال الشارع”.
أخيراً، دعت عطوي كل شخص “إلى القيام بمراجعة ذاتية مع نفسه واللجوء إلى العادات والنشاطات التي تشعره بالراحة لتخطي هذه الأزمة”.