أجرى مؤخرا المذيع علي ياسين عبر “الجديد” لقاء مع الفنان راغب علامة في منزله في وسط بيروت وتحدّث عن الأوضاع الإقتصادية الصعبة في لبنان وعن تفجير مرفأ بيروت. وسأله علي ما إذا كان يتمنى لو أن الله رزقه ببنت، فأجاب راغب: “أنا إنسان مؤمن الله عطاني شابين شايف الدني من أصابيع إيديهم.. ويا ريت ربي عطاني بنت بس ولادي بيقولوا منيح اللي ما عطاك الله بنت لأنه كانت حكمتنا:
وتابع ضاحكًا: “قالولي لو في بنت بالبيت كانت حكمت الكل وأكيد كنت بدللها”.
لكن صحافيًا لبنانيًا واسمه حسين برجي كتب على التويتر: “صدمني راغب_علامة بحلقة أمس مع الزميل علي ياسين عبر شاشة الجديد.. راغب والد لبنت اسمها سارة لونا من زوجته الأولى رندا المتواجدة في فرنسا فلماذا يرفض راغب الإعتراف بابنته!”.
ليرد عليه الناشط لؤي الذي قال إن الاعلامية نضال الأحمدية كانت ناقشت هذا الموضوع منذ سنوات طويلة، وكتب: “الست نضال_الأحمدية نشرت مجموعة مقالات بالتسعينات ونشرت نتائج الDNA تؤكد أن البنت مش بنتو بدنا نعرف نتعلم صحافة يا أخ”.
وردّت الأحمدية على كلام لؤي وقالت: “صح البنت ما طلعت بنتو بعد فحوصات، رغم ان راغب آنذاك شك، ولهيك عمل ال DNA. راغب وتاج الذهب لسارة لونا والحكاية طويلة وبعدها تعرض لمحاولة اغتيال في الأردن”.
يُذكر أن راغب علامة وقبل زواجه من جيهان قبل 24 سنة، كان على علاقة باللبنانية رندا زكا واستمرت العلاقة بينهما سنوات تخللها الكثير من الخلافات إلى أن قرر راغب التخلي عن رندا التي عادت إلى فرنسا ومن هناك وبعد أشهر أعلنت أنها أنجبت بنت وسمتها “سارة لونا” وكان ذلك في بداية التسعينات ورفعت رندا قضية نسب ضده، لتثبت المحكمة أن البنت ليست ابنته، لكن راغب وقبل الإجراءات كان صدق رندا زكا في بداية الأمر وسارع يعامل سارة على أنها ابنته واشترى لها تاجًا من ذهب.