دانت جمعية انماء طرابلس والميناء، في بيان اليوم، بشدة الاساءات التي طالت النبي محمد، معتبرة “ان التعرض للاديان مرفوض ويثير الكراهية بين الشعوب، ويزيد من التوتر في كل العالم”. ودعت الى “اعتماد لغة العقل والحكمة في هذا المجال والابتعاد عن التحريض الذي ينذر بعواقب وخيمة”.
وأكدت الجمعية “ان هذه الاساءات تنبذها كل التعاليم الدينية والشرائع السماوية ولا تعبر عن الاغلبية المطلقة في كل الديانات”.
ورأت “ان حرية التعبير والرأي يجب ان تقوم على احترام الرموز الدينية والمقدسات ومعتقدات الاخرين”، ودعت المرجعيات كافة الى “التصدي لمثل هذه الاعمال بالتلاقي ونبذ التطرف والتركيز على العيش المشترك الذي يمثله لبنان بكل طوائفه ومذاهبه”.
وشددت على ان تتحلى ردات الفعل “بالوعي والتعبير الحضاري، وبالتفاعل والتقارب بين مختلف الشعوب على اسس المحبة والسلام التي تنادي بها كل الاديان، واشاعة ثقافة التسامح والاعتدال والحوار ومد الجسور ووأد الفتنة”.