عقدت لجنة الطّوارئ لرفع حالة التأهب في السّجون اللّبنانية -المشكّلة بمبادرة من وزير الدّاخلية والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمّد فهمي- في قاعة الشّرف بثكنة المقرّ العامّ، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة المكلّف بمتابعة شؤون السجون في وزارة الداخلية والبلديات العميد فارس فارس، لمتابعة تطور الإجراءات المتخذة لتداعيات انتشار فيروس “كورونا”.
وقد حضر الاجتماع كل من الضباط المعنيين، ممثّلين عن وزارة العدل القاضي رجا أبي نادر والقاضي باتريسيا بو عبود، ممّثل عن وزارة الدفاع الوطني المقدم الطبيب رامي الصديق، ممثّل عن المديرية العامة للأمن العام العقيد بسام فرح، ممثّلين عن: اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، منظّمة الصحة العالمية (WHO)، برنامج الأمم المتحدّة الإنمائي (UNDP)، مكتب الأمم المتحدّة المعني بالمخدرّات والجريمة UNODC))، الجمعية اللبنانية لمكافحة الأمراض المعدية والجرثوميّة.
وأصدرت اللجنة التوصيات التالية:
– متابعة الإجراءات الآيلة الى تطبيق التوصيات السابقة والتأكيد على تأمين احتياجات جميع السجون ولا سيّما الصغيرة منها، من أدوية ومستلزمات طبيّة وغيرها.
– استمرار التنسيق مع المستشفيات للإسراع في توفير أسرّة للسجناء المصابين لتلقّي العلاجات اللازمة والسريعة.
– شدّدت اللجنة على أهمية إجراء التحقيقات والاستجوابات مع الموقوفين بواسطة تقنية الـ “VIDEO – CALL” (أونلاين) للإسراع في محاكماتهم.
– كما أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كلّ تطوّر للأحداث ممكن أن يطرأ.
وذكّرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي انها تسهّل عملية التواصل بين النزلاء المصابين وذويهم عبر الهواتف المركزّة في السجّون، لافتة إلى أنه يُمكِن للأهالي إرسال رسالة عبر تطبيق “messenger” على حساب Facebook العائد لقوى الأمن الدّاخلي (lebisf) لمتابعة الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحيّة، إذا اقتضت الحاجة. وستقومُ شعبة العلاقات العامّة بإصدار بلاغات بصورة مستمرّة، لنشر الحالات المُستجدّة في السّجون، بغية إعلام الرأي العام وذوي المصابين بكلّ جديد.