أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن “عدد الوفيات مؤشر سلبي على أن البلاد في ذروة الموجة الثانية من كورونا بعد إعادة فتحها”.
وردّ حسن على النائب فيصل كرامي، قائلاً: “على المسؤولين التعاطي بروية، كي لا تختلط الأمور عليهم عندما تزداد الإصابات بكورونا”.
وفي حديثٍ له عبر قناة “الجديد”قال حسن: “منذ يوم الإثنين الماضي تم تعيين طبيب قضاء في طرابلس”، مشيراً إلى أنه زار يوم الإثنين الماضي طرابلس وأعلن عن الخطة التي تمضي فيها الوزارة”.
وأضاف، “نواكب ونضع الحلول الموضوعية، القادرة على إنقاذنا”. وشدد حسن على أن “ليس هناك تقصير من وزارة الصحة بخصوص الكورونا في طرابلس، وأن هناك 43 سريراً جاهزاً لإستقبال مرضى كورونا في مستشفى طرابلس ويتم تجهيز مستشفيات جديدة”.
وعن وصول كورونا إلى سجن رومية، قال: “عدد الإصابات في سجن رومية هو 12، وغالبية الإصابات من دون عوارض”.
أما بالنسبة إلى إرتفاع عدد الإصابات في لبنان، فأشار حسن إلى أنّ: “ليس هناك من حالة طوارئ أو تعبئة عامة على أرض الواقع وعدد الوفيات مؤشر سلبي، على أن البلاد في ذروة الموجة الثانية بعد إعادة فتحها”.
وكان النائب فيصل كرامي، صرّح أن “في الموجة الثانية من كورونا طلبنا من وزير الصحة النظر إلى مدينة طرابلس، ووعدنا بأن يحول المستشفى الحكومي بطرابلس لمرضى كورونا فقط، وتحويل المستشفى الميداني القطري لمرضى كورونا أيضا بالاضافة لتخصيص مستشفى القلب لمرضى كورونا، ولم يحدث ما اتفقنا عليه”.