مدير المخابرات الفرنسية على خط الحكومة.. الولادة سريعة؟

دخلت المخابرات الفرنسية على خط الأزمة، في خطوة تشير إلى مدى جدية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهة، وخطورة الوضع الذي بلغه لبنان من جهة ثانية.

في تقرير لها، نقلت وكالة “رويترز” عن “مصادر لبنانية” تأكيدها أنّ المدير العام لجهاز المخابرات الخارجية في فرنسا برنار إيمييه، انضم إلى جهود دفع لبنان إلى تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ إصلاحات.

وقال ثلاثة مسؤولين لبنانيين إن إيمييه على اتصال مع المسؤولين اللبنانيين بخصوص القضايا التي تمت مناقشتها خلال زيارة ماكرون. وردا على سؤال عما إذا كان إيمييه يلعب دورا، قالت الرئاسة الفرنسية: “الرئيس يتولى المتابعة وكل من هم في الدولة يؤدون عملهم..

ووزير الخارجية سيجري اتصالات”. وفي تعليقه، قال مسؤول لبناني كبير: “نعم، مدير المخابرات الفرنسية يتابع كل الملفات التي طرحها ماكرون خلال زيارته الأخيرة وهو يتواصل لهذه الغاية مع الكثير من المسؤولين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ويتابعهم خطوة بخطوة ويحثهم على الإسراع بتنفيذ الإصلاحات”.

ماذا نعرف عن إيمييه؟

جرى تعيين إيمييه، وهو الذي كان سفيرا لفرنسا في لبنان من عام 2004 إلى عام 2007، بعد أن كان مستشارا للرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، ثم مديرا للمخابرات بعد وقت قصير من تولي ماكرون السلطة عام 2017. وكان يتولى إيمييه منصب سفير في زمن اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

ويقول دبلوماسيون إنه لعب دورا مهما في جهود إخراج القوات السورية من لبنان.

وإيمييه واحد من عدة مسؤولين فرنسيين يتابعون الأمور مع الفصائل اللبنانية، وقالت المصادر إن من بين هؤلاء المسؤولين إيمانويل بون كبير المستشارين الدبلوماسيين لماكرون والسفير السابق لفرنسا في بيروت.

Post Author: SafirAlChamal