دق النائب محمد كبارة ناقوس الخطر حيال التفشي السريع والواسع لفيروس كورونا في طرابلس، وذلك بعد تسجيل 104 حالات في غضون 24 ساعة، مناشدا في بيان له، أبناء طرابلس الاسرع في إتخاذ أقصى درجات الحيطة والوقاية والحذر، لأن الأمور بدأت تتفلت من عقالها وقد تصل الى ما لا يحمد عقباه على المستوى الصحي.
وقال كبارة: على الدولة اللبنانية عموما ووزارة الصحة بشكل خاص أن تكون على مستوى المسؤولية تجاه تحصين طرابلس وأهلها أمام الخطر الصحي الداهم، حيث نشدد على ضرورة زيادة الفحوصات اليومية، وتجهيز مزيد من الأماكن للعزل سواء في فندق معرض رشيد كرامي الدولي أو في أماكن أخرى إضافية، وزيادة قدرات مستشفى طرابلس الحكومي لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المصابين، وتأمين المزيد من أجهزة التنفس، وكذلك دفع المستشفيات الخاصة للدخول على خط معالجة المصابين.
وختم كبارة مؤكدا أن خطر كورونا بدأ يحيط بطرابلس من كل جانب، ما يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمواجهته ومكافحته بدءا من المسؤولية الوطنية على الدولة، مرورا بدعم وزارة الصحة، وصولا الى وعي المواطنين، باعتماد الوقاية المطلوبة والتباعد الاجتماعي والالتزام بالكمامات وبالتعقيم الدائم.