دعا السفير الأميركي السابق لدى لبنان جيفري فيلتمان إلى “تحقيق موثوق وشامل لانفجار المرفأ الذي أظهر الإهتراء المتجذر في النظام اللبناني وواقع غياب الشفافية في عمليات المرفأ”، مشيراً إلى أنّ “التحقيق يجب ان يتمحور حول من أطلق شرارة الانفجار وكيفية عمل المرفأ وعمل الدولة بطريقة سمحت للمواد المتفجرة في البقاء بوضع غير آمن طوال 7 سنوات”.
وفي حديث عبر برنامج عشرين 30، قال فيلتمان: “من الضروري ان يكون للحكومة اللبنانية مصداقية وهذا ما يبدو أنه مطلب الشارع اللبناني وهو أمر ضروري من أجل الدعم على المدى الطويل”، مضيفاً “أعتقد ان الولايات المتحدة الأميركية منخرطة في لبنان منذ عقود بطريقة ايجابية وبناءة ومن الطبيعي لبلدان مثل اميركا وفرنسا وغيرها ان تستجيب للمشاهد الفظيعة التي برزت بعد انفجار المرفأ”.
وتابع: “أتوقع أن يؤثر انفجار بيروت بشكل أكبر مما شهدناه بعد الاغتيال الذي جرى في 14 شباط”، مؤكداً أن “لا أحد يريد ان يرى حرباً جديدة بين لبنان وإسرائيل أو بين حزب الله وإسرائيل ويجب القيام بكل ما هو ممكن للحد من التوتر ولكن لا يزال هناك حقيقة تتمثل بوجود أسلحة جمعها حزب الله في لبنان”
وأوضح أنّ “السفن الحربية تنقل المساعدات الإنسانية الى لبنان والبوارج وصلت لمحاولة الاستجابة اللازمة التي طرأت من جراء الإنفجار والأزمة الإنسانية