اعتقد مستخدمو الشبكات الاجتماعية، عند انتشار صور انفجار مرفأ بيروت، أن العاصمة اللبنانية تعرضت لانفجار نووي، نظرا لشدته والخسائر المادية والبشرية التي تسبب بها.
لكن خبراء عسكريين، نفوا لاحقا تعرض بيروت لانفجار نووي. رغم ذلك، قورنت قوة الانفجار أشد أنواع القنابل التقليدية قوة وفتكا، وهو ما قامت وكالة “رويترز” بالفعل في تقرير جديد.
وقال رولاند ألفورد، العضو المنتدب لشركة “ألفورد تكنولوجيز”، وهي شركة بريطانية متخصصة في التخلص من الذخائر المتفجرة، إن انفجار بيروت الذي وقع في 4 أغسطس، “ربما يكون من أكبر الانفجارات غير النووية في كل العصور”.
وقدر الخبراء حجم الانفجار بما يعادل 200 إلى 300 طن من المتفجرات شديدة الانفجار، بحسب تقرير رويترز، التي وضعت قوة انفجار بيروت في المركز الرابع ضمن قائمة بأشد الانفجارات، تشمل 18 انفجارا.
وجاء في المركز الأول انفجار قنبلة “ليتل بوي” التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945، ثم تلاها انفجار هاليفاكس في كندا عام 1917، والذي ساوى انفجار 2,900 طن من المتفجرات.
ثم جاء في المركز الثالث انفجار أوباو بألمانيا عام 1921، والذي نجم عن انفجار سماد نترات وكبريتات الأمونيوم في مصنع أوباو، وأدى إلى مقتل 565 شخصا، وقد عادلت قوة الانفجار 1000 طن من المتفجرات.
وجاء انفجار بيروت في المركز الرابع حيث عادلت قوة انفجاره أكثر من 300 طن من المتفجرات، وقد أدى الانفجار إلى مقتل نحو مئتي شخص، فضلا عن إصابة آلاف آخرين، وخسائر بمليارات الدولارات.
وقال تقرير رويترز إن انفجار بيروت قد هز المباني في جزيرة قبرص الواقعة على البحر المتوسط على بعد نحو 100 ميل (160 كيلومترا)، من العاصمة اللبنانية بيروت.