تطور حادث سير في مدينة صيدا إلى اعتداء على مفتي صور الشيخ مدرار الحبال، ثم مطاردة المعتدين وإطلاق نار ما أدى إلى إصابتهما.
وفي التفاصيل أن إشكالا حصل في محلة ساحة الشهداء في صيدا بين المفتي الحبال وشابين على متن سيارة “ب ام” خضراء اللون، على خلفية أفضلية المرور، أقدم خلاله أحدهما على ضرب الحبال وأصابه بكدمات، ثم غادرا بسيارتهما، فلاحقتهما سيارة، وتخلل المطاردة إطلاق نار في سوق صيدا التجاري قرب سنتر العلايلي، فأصيب الشابان في السيارة الأولى وهما ع. حجازي ون. الدبسي، ونقلهما الصليب الأحمر إلى مركز لبيب الطبي للمعالجة.
وفي اتصال مع المفتي الحبال ذكر أن سيارة بداخلها شابان صدمت سيارته اثناء وجوده بداخلها قرب مسجد الشهداء في صيدا، حيث كان متوجها الى المسجد لأداء صلاة العشاء ، وعندما ترجل من السيارة للإستيضاح منهما عن سبب اقدامهما على هذا العمل، عمد أحدهما إلى الإعتداء عليه بالضرب. وأكد أنه كان لوحده “لأنه ليس لدي مرافقون”.