كشف تقريرٌ نشره موقع “العربية.نت”، تفاصيل عن العنصر الذي يشتبه بأنّه عضو في “حزب الله” والذي سلمته السلطات في قبرص إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث سيمثُل أمام المحكمة في قضيّة غسل أموال.
وكانت قبرص أعلنت في وقت متأخر السبت أنّ المحكمة العليا صادقت على أمر بتسليم رجل يدعى غسان دياب يُشتبه بأنّه عضو في “حزب الله” موقوف منذ فترة في البلاد، إلى الولايات المتحدة.
فمن هو غسان دياب؟
بحسب “العربية”، فإنّ دياب يبلغ من العمر 37 عاماً، بحسب ما أكد لاحقاً بيان مفصل صادر عن الخارجية الأميركية، وقد وصل أمس إلى ميامي بعد أن سلمته السلطات القبرصية، كونه مطلوباً من سلطات ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة، بسبب شبهات حول عمليات غسل أموال تعود إلى تشرين الأول 2016، وتبادل عملة “بيزو” الأرجنتينية في السوق السوداء لدعم شبكة “حزب الله”.
ويواجه تهم غسيل أكثر من 100000 دولار، وتهمتين بالتآمر لغسيل ما يزيد عن 100000 دولار أيضاً، بالإضافة إلى تهمتين بتحويل غير مرخص للعملة لمبلغ فاق الـ 100000 دولار. إلى ذلك، اتهم باستخدام غير قانوني لجهاز اتصال “ثنائي الاتجاه” في إطار تنسيق جرائم غسل الأموال.
قبض عليه آتياً من بيروت
وأشار تقرير “العربية” إلى أن دياب اتهم سابقاً بصفته شريكاً مزعومًا لـ”حزب الله”، بحسب ما أعلن مكتب “ميامي-دايد” للمحاماة العامة في تشرين الأوّل 2016 ضمن عملية مكافحة المخدرات (DEA) التابعة لشعبة ميامي الميدانية، وهي شراكة مشتركة بين الدولة والفيدرالية من أجل تعقب جرائم غسل الأموال، ما أدى في حينه إلى اعتقال اثنين من المتهمين، دون أن تتمكن السلطات المعنية من تحديد مكان دياب.
في 9 آذار 2019 ألقي القبض عليه في مطار لارنكا الدولي بقبرص لدى وصوله من بيروت بناءً على طلب من الولايات المتحدة، وفقًا لمعاهدة التسليم القائمة بين البلدين. وفي 27 أيلول 2019، حكمت المحكمة في قبرص بوجوب تسليمه إلى الولايات المتحدة، إلا أن القرار استؤنف لاحقاً.
لكن مع صدور قرار المحكمة العليا أمس، رفض طلب استئناف القرار القضائي السابق، فسلم المشتبه به.
المصدر: العربية