نشرت الإعلامية ديما صادق على حسابها على “تويتر”، تقريراً أعدّته عن الهجرة في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف به.
وعلّقت صادق على التقرير الذي يحمل عنوان “لبنان، وطن يموت، وحياة تهاجر” بالقول: “عم يشحطونا من لبنان، هيدا تهجير وطرد، مش انتشار”
تقريري عن موجة الهجرة الآن في لبنان”، متوجهةً بالشكر إلى المشاركين وبينهم المسرحية عايدة صبرا والإعلامية جيزيل خوري.
ويرصد الفيديو شهادات عدد من اللبنانيين الذين اضطروا إلى مغادرة البلاد.
ويروي زكي محفوض (صحافي ومسرحي) قصته قائلاً إنّه ينوي الهجرة إلى كندا. وبحرقة ودموع، يقول محفوض: “ما قدرت”. من جانبها، بدأت خوري حديثها بالقول: “ببكي”.
أمّا بالنسبة إلى طبيب أسنان الأطفال بروني ملكي، فكشف أنّه سيهاجر إلى كندا، ليبدأ من الصفر. بدورها، قالت صبرا: “سأترك لبنان وأهاجر إلى كندا”، مضيفةً: “سأترك المسرح لأنني أعطيته الكثير. ولكن للأسف”.
موجات الهجرة لا تتوفر أعداد رسمية لطالبي الهجرة في لبنان ولكن التوقعات هي أن نسبة الراغبين بذلك هائلة، وقد يشكل ذلك أكبر خسارة لبلاد لطالما اعتبرت أن العنصر البشري فيها هو من أبرز مقوَماتها.
وشهد لبنان على مرّ التاريخ موجات متعددة من الهجرة بدءا من أيام العثمانيين عندما كان الكثيرون يركبون البواخر وينتهون في دول غير الدول التي اعتقدوا انهم ذاهبون اليها. حينذاك كان الفقر هو ما يدفع الناس الى الهجرة.
ثم جاءت الحرب في السبعينيات وبدأت موجة أخرى من الهجرة هربا من القصف والاحتراب وانعدام الأمن. لكن كثيرين ممن عايشوا الحرب يقولون إنه بالرغم من هولها لم يكن هناك ضيق اقتصادي بحجم الضيق الذي يمر به لبنان، خصوصا في ما يتعلق بحجم انتشاره.
فما تشهده دولة لبنان اليوم في ذكرى المئة سنة على تأسيسها هو أكبر أزمة مالية واقتصادية ومصرفية في تاريخها.
"عم يشحطونا من لبنان، هيدا تهجير وطرد، مش انتشار"
تقريري عن موجة الهجرة الآن في #لبنان.
شكراً لكل من شارك، شكراً زكي، عايدة، جيزيل، وكل
من ساهم فرداً فرداً. #Restart pic.twitter.com/X45wVeTwu0— Dima ديما صادق (@DimaSadek) July 10, 2020