في وقت سجل فيه الدولار ارتفاعاً قياسياً قُدّر بـ7 آلاف ليرة مساء أمس، تعرّض النائب ميشال الضاهر لحملة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انتشار تسجيل فيدو له مأخوذ من مقابلة على “OTV”.
وفي التفاصيل أنّ ضاهر علّق على انهيار الليرة قائلاً: “لبنان صار رخيص”، وذلك في وقت بات الحد الأدنى للأجور يساوي حفنة من الدولارات. وعلّق ضاهر على فاتورة أحد المطاعم التي ارتادها قائلاً إنّ تفاجأ لأنّ “فاتورة المطعم لثلاثة أشخاص بلغت 360 ألف ليرة، يعني “20 دولاراً للشخص”، علماً أنّ مبلغ الـ360 ألف ليرة يعادل نصف الحد الأدنى للأجور.
البلد رخيص
لما يكون في مسؤولين حقن فرنك
ولما يكون في نواب بيسوو قرش مقدوح#لبنان_ينتفض #ميشال_ضاهر pic.twitter.com/7SaXHUIlnb— Joseph Tawk (@josephtawk) June 24, 2020
وكتب دينا: “حدن يخبروا شكلو مش متابع بلد رخيص بس شعبو جوعان ما معو حق الخبز.. شعبو عبواب السفارات ناطر فيزا ليهاجر وما يرجع.. شعبو عم يشحد بالطرقات لأن لكان موظف نشحط ولبعدو موظف معاشو ما الو قيمة”.
وقال أسامة: “النائب ميشال ضاهر مسمّى انهيار الليرة “لبنان صار بلد رخيص”.
وصوّب الناشطون هجومهم على شركة “ماستر” التي يملكها ضاهر. فمن جهتها، دعت كوثر إلى مقاطعتها: “قاطعوا منتجات ماستر خليهن السياح او الاغنيا يشتروا بالدولار كيس الشيبس او البزورات”.
وتعليقاً على ارتفاع أسعار أكياس تشيبس “ماستر” وانخفاض وزنها، كتبت لارا: “طلع ميشال ضاهر عم بعبي كياس الماستر شيبس هوا من ورا الرخص”.
ليس الضاهر وحده من “تفاجأ”، فأمس “اعتذرت” وزير الإعلام منال عبدالصمد مغرّدة بالقول: “بالأشهر الماضية شغلي لساعات متأخرة حرمني إنزل للسوق. مبارح المسا نزلت للشارع. حكيت مع الناس. تضايقت لأن بيعز عليّ شعب كريم يصير فيه هيك. الأسعار نار والشعب جوعان”.
وأضافت: “بعض الناس فقدت الثقة فينا بسبب ممارسات عهود سابقة. بعتذر منهم. عم بحاول قدر استطاعتي بوزارتي، ورح كون صوتهم بالمجلس”.