رأى النائب محمد كبارة أن التقنين الكهربائي القاسي والعشوائي المفروض على طرابلس لم يعد ممكنا السكوت عنه، كونه يدخل في إطار الانتقام من مدينة وشعب يلتزم بالدولة ومؤسساتها التي تتخلى عنه وتمعن في حرمانه وإهماله.
وقال كبارة في تصريح له: هناك حالة غضب عارمة في طرابلس على ما يحصل، فالتقنين بلغ حدا غير مسبوق ووصل الى 4 و6 ساعات في الـ 24 ساعة، ما يجعل الطرابلسيين يمضون ساعات النهار والليل من دون تغذية كهربائية، خصوصا مع التقنين الذي يلجأ إليه أصحاب المولدات الذين ندعوهم الى التعاطي الايجابي مع أبناء مدينتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأضاف كبارة: نحن ننتظر رفع ظلم التقنين عن طرابلس وإعادة الأمر الى ما كان عليه سابقا، ونحذر من مغبة التعاطي مع العاصمة الثانية بهذا الاستخفاف، فأزمة الفيول أو نقص الاعتمادات من المفترض أن تنعكس على كل المناطق بعدالة في التغذية، لا أن تتمتع مناطق أخرى بالتيار الكهربائي على حساب مناطق محرومة تكاد تنفجر من الظلم اللاحق بها.
وختم كبارة: لن نسكت عن حقنا، وندعو المعنيين في وزارة الطاقة وكهرباء لبنان الى تحمل مسؤولياتهم، لأن الظلم ظلمات، وفي الظلمات لا أحد يستطيع ضبط غضب شعبي أو فلتان أمني.