عقد رئيس بلدية بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين مؤتمرا صحافيا في مكتبه في المدينة، اكد فيه انه طلب من وزير الداخلية العميد محمد فهمي اعفاءه من مهام تصريف الاعمال في البلدية، بسبب عدم توسيع صلاحيات تصريف الاعمال مما ادى الى تراجع الخدمات والنظافة في المدينة.
بداية رحب علم الدين بوسائل الاعلام وبالرسالة التي تقوم بها، وقال:” انني لم اقصر يوماً في العمل البلدي منذ عشرات السنين، وان هناك بصمات وضعناها منذ سنوات طويلة نقلت الميناء من مدينة ملحقة الى مدينة سياحية اساسية على الصعيد اللبناني.
اضاف:” ان العمل البلدي لا يمكن ان يتوقف بسبب استقالة بعض اعضاء المجلس البلدي والذي جعل مجلس بلدية الميناء بحكم المستقيلة، كلفني معالي وزير الداخلية العميد محمد فهمي بتصريف الاعمال المحصورة بصرف الرواتب والاجور.
ومن خلال تكليفي الحصري، منذ عدة اشهر، وجدت ان الميناء تتراجع على المستوى الخدماتي بشكل كبير، ونحن نقف مكتوفي الايدي، فطلبت من معالي الوزير توسيع الصلاحيات لتشمل الخدمات الاساسية التي تحتاجها المدينة على مختلف الصعد، وصرف الاموال الضرورية المتعلقة بتعيين محام للبلدية وتسيير العمل في المختبرالبلدي، ودفع مستحقات المياومين وتمديد عقودهم عن عام 2020، وتسهيل دفع تعويضات الصرف من الخدمة عن عام 2019، والمساعدات المرضية للعمال والموظفين وحقوق المستشفيات من العام 2019 حتى تاريخه، وشراء المحروقات ولوازم الانارة العامة، وتصليح الاليات، وتأمين مواد الزفت والاسمنت والبحص ولوازم الورش الدائمة وغيرها الكثير من المستلزمات التي تساهم في تحسين سير العمل البلدي ولكنني لم اتلقى جواب.
وتابع:” اما موضوع نظافة المدينة، فقد تراجعت نسبة عالية، وهذا سببه ان روؤساء الدوائر والموظفين والعمال لم يداوموا وفقاً للانظمة البلدية خلال 7 اشهر، مما ادى الى تراجع خدمات التنظيف والانارة والحدائق والطرقات بنسبة عالية جداً.
وختم :” للاسف لم اتلقى جواباً من معالي الوزير بعد عدة مراسلات، لذلك طلبت منه اعفائي من مهام تصريف الاعمال، شاكراً ثقته، متمنياً من سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ان يبذل اقصى الجهد لخدمة اهل الميناء وبلديتها، والمحافظة على الانجازات التي تحققت حتى الان، ومتابعة المشاريع قيد التنفيذ، كمشروع الكورنيش وتاهيل المدينة القديمة والملعب البلدي مؤكداً اننا سنبقى مع ابناء الميناء العين الساهرة على مدينتنا.
وردا على سؤال اكد علم الدين ان استقالة اعضاء المجلس البلدي كان سياسيا بامتياز، لافتا الى انه على علاقة جيدة مع كل القيادات السياسية في المدينة، وانه لم ولن يتدخل بالعمل السياسي، وكان عمله مقتصرا على خدمة ابناء الميناء في كل الاتجاهات، خصوصا لجهة تنفيذ المشاريع الحيوية.