في أقلّ من 24 ساعة، زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، بيت الوسط مرّتين، حيث التقى الرئيس سعد الحريري.
“حراك إبراهيم” الذي لم يهدأ بعد، يحمل إشارات ودلالات عديدة، وقد سلّطت الأنظار نحو المساعي التي يقوم بها مع الحريري الذي كان التقى جنبلاط، مساء اليوم، وجرى تأكيد على أهمية الحوار.
الرسالة التي أراد رئيس “التيار الأزرق” إرسالها تتقاطع مع الدور الذي يقوم به إبراهيم.
تقول مصادر متابعة لـ”لبنان24″ أنّ “المدير العام للأمن العام يحاول إقناع الحريري المشاركة في المؤتمر الذي سيُعقد برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في 25 حزيران في بعبدا، للرؤساء الحاليين والسابقين ورؤساء الكتل النيابيّة”.
المصادر تشير إلى أن “إبراهيم لم يحصل على جواب من الحريري خلال زيارته الأولى بالأمس”، مرجّحة أن “يبلغ الحريري موافقته المشاركة في المؤتمر”.