على حسابه على “فيسبوك”، نشر المصور الصحافي نبيل اسماعيل مجموعة من الصور تحت عنوان “عناصر من “حزب الله” وحركة “أمل” يقفلون مداخل الخندق الغميق”.
وتوثّق الصور قيام عناصر مدنية منذ صباح أمس الأحد من “حزب الله” (معتمرةً قبعة صفراء وعليها شعار الحزب)، وأخرى تابعة لحركة “أمل” (معتمرةً بقبعة خضراء دوّن عليها حركة ” أمل )، بإقفال مداخل الخندق الغميق بحواجز حديدية حيث تم إقفال مداخل الخندق الغميق ومنطقة الباشورة والشوارع المؤدية الى ساحتي الشهداء ورياض الصلح، منعاً لخروج أيّ تظاهرات من المنطقة وتجدّد التوتّر الأمني في وسط بيروت.
وكتب اسماعيل قائلاً: “اتفقت قيادتا “أمل” و”حزب الله” على اتخاذ هذه الإجراءات في خندق الغميق وسليم سلام ومناطق أخرى تقضي بمنع خروج تظاهرات بخاصةٍ للدراجات النارية وذلك منعاً لأيّ احتكاك .وقد تزامن ذلك مع أنتشار واسع للجيش وقوى الأمن الداخلي في قلب بيروت لتفادي أي صدام او اية أعمال شغب على غرار ما حدث من شغب وتخريب منذ يومين بحق وسط بيروت”.