بلدية البترون تكرم المتطوعين في مواجهة كورونا

كرمت بلدية البترون وتحت عنوان “متطوعون في خدمة البترون” فريق عمل المتطوعين الذين انضموا إلى أعضاء المجلس البلدي في زمن كورونا وذلك خلال حفل أقيم في قاعة المكتبة العامة في البلدية في حضور رئيس البلدية رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك وأعضاء مجلس بلدية البترون، وعناصر الشرطة البلدية.

كما تخلل الحفل تكريم الدكتورة لانا سليمان، مصممة الإعلانات إيليان داوود، الشرطي البلدي جون بشاره والزميلة لميا شديد لمساهمتهم في الحملة التي أطلقتها البلدية للتوعية من مخاطر فيروس “كورونا” .

في البداية رحب عضو المجلس البلدي منظم الحملة ومعدّها إسطفان الجمّال بالجميع وشكر للحرك دعمه الكامل لكل الخطوات التي تهدف خدمة البترون وحمايتها والمحافظة على سلامة وراحة أهلها. وقال :”أردناه لقاء عربون تقدير وشكر لكل من أعطى من وقته وصحته متطوعا في فريق العمل.

كما شكر لسليمان وداوود وشديد دورهن الذي حقق الكثير منذ بدء الحملة مثمنا تعاون الجميع الذي أثمر نجاحا للحملة خصوصا النشرة الصباحية اليومية التي كان يذيعها صاحب الشخصية البترونية المميزة الشرطي البلدي جون بشارة الذي اصبح ظاهرة ينتظرها البترونيون واللبنانيون صباح كل يوم. وأعلن الجمّال “عن توقف النشرة الصباحية على أن يطل بشارة في محطات جديدة وفي مناسبات مختلفة من حين الى آخر.”

وشكر “كل من ساهم في إنجاح الحملة في سبيل نتائج إيجابية ملموسة على صعيد الحد من انتشار الوباء والتوعية حول مخاطره وتشجيع المواطنين على التزام الاجراءات الوقائية وكل ذلك حقق نتيجة صفر إصابة في مدينة البترون.”

بشاره

وتحدث بشاره معربا عن فرحه للمساهمة في حملة الحد من انتشار وباء كورونا في مدينة البترون مؤكدا أن حبه لمدينته هو الدافع الأول لانخراطه في فريق عمل البلدية كشرطي بلدي ومن ثم مذيعا للنشرة الصباحية عبر صفحة بلدية البترون. وقال: “سأفتقد للموعد الصباحي الذي استمر على مدى 52 يوما ولكننا سنكون في موعد قريب وفي إطلالات جديدة.”

الحرك

وأعرب الحرك عن فخره باندفاع أبناء البترون للتطوع منذ اليوم الأول لإطلاق النداء لمواجهة كورونا وهذا دليل محبة إبن البترون لمدينته ولأهلها. وقال: “المجلس البلدي كان سباقا في اتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب للتصدي لأي عدوى من خارج المدينة ونجحنا وحافظنا على نتيجة صفر إصابة حتى الآن.”

واضاف: “لطالما كانت البترون مدينة المحبة والتعايش في أصعب الظروف والمراحل وهي بمثابة النموذج في التعاون وتضافر الجهود ما يساعد ويشجع على العمل بفرح وحماس. فالبترون هي بناسها ومستواهم ووعيهم وحسهم بالمسؤولية وبذلك استطعنا أن نكون يدا واحدة وحققنا ما نصبو اليه وهذا أسمى عمل نقوم به. تربينا على المحبة والتعايش وسنستمر بهذه الروحية وستكون مدينة الجميع بعيدا عن الانتماءات السياسية والطائفية والمذهبية.”

وشكر “كل من تعاون وساهم في الحملة منوها بما قام به الجمّال مع بشاره اللذين نجحا في تحويل الأزمة الى محطة فرح وثقافة وتسليط الضوء على معالم المدينة” .

وختم آملا “أن نتجاوز هذه المرحلة الصعبة وتعود الأمور الى طبيعتها لتعود الحياة الى وطننا ومدينتنا. أنا لن اشكركم بل أريد أن أهنئكم على حبكم لمدينتكم ووفائكم لها بحيث ان كل فرد منكم هو عضو مجلس بلدي وكل شخص هو مسؤول عن كل قضية وملف في سبيل نهوض البترون وصمودها في وجه الأزمات والمحن.”

وفي الختام تسلمت المكرمون دروعا تقديرية عربون شكر لجهودهم في حملة مواجهة كورونا ثم أقيم كوكتيل بالمناسبة

Post Author: SafirAlChamal