عادت الحياة الى طبيعتها في طرابلس حيث تشهد المدينة منذ الصباح هدوءا تاما، وحركة سير اعتيادية مع ازدحام في بعض الشوارع.
وذلك بعد مواجهات عنيفة حصلت في عدد من المناطق انطلاقا من التبانة حيث تم توقيف شاحنات مواد غذائية مغادرة الى سوريا وتنقلت المواجهات في عدد من شوارع المدينة وصولا الى ساحة عبدالحميد كرامي (النور) تخللها اضافة الى اعمال الشغب رشق عناصر الجيش بالحجارة وقنابل المولوتوف وقد رد الجيش بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ما ادى الى سقوط 89 جريحا بينهم 20 عسكريا.
وقد جال الزميل فتحي المصري صباح اليوم في ارجاء المدينة وعاد بعدد من الصور التي تظهر حجم الدمار والخراب كما التقط صورا للحركة في المدينة.