صدر عن نقيب عمال وأجراء مرفأ طرابلس احمد السعيد (ابو تامر) بيانا جاء فيه:
مع بداية فصل الصيف والطقس الحار، بدأت تنتشر الراوائح الكريهة والغازات السامة الناتجة عن جبلي الزبالة الإثنين اللذين يرتفعان بالقرب من مرفأ طربلس، وبدأت معهما ظهور عوارض صحية على عمال المرفأ ممن يعانون من مشاكل صحية وربو مزمن.
إن نقابة عمال وأجراء مرفأ طرابلس التي سبق لها ان حذرت مراراً وتكراراً من النتائج الصحية الكارثية لجبلي الزبالة، الشامخين على حساب صحة أهل طرابلس وعمال المرفأ، تناشد القيمين على المدينة إيجاد الحلول السريعة والناجعة لهذه المشكلة الأخطر من وباء كورونا، حيث ان العمل في مرفأ طرابلس هذا الصباح مع صيام العمال قد وصل الى درجة عالية من الصعوبة مع الإرتفاع الكبير جداً في الروائح التي تصيب مباشرة رئتي العمال مما يصعب عليهم التنفس.
ان نقابة عمال مرفأ طرابلس تطلق في هذا اليوم الفضيل من شهر رمضان صرخة انين من حناجر عمال المرفأ المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة، الذين يصرخون من ألمهم النابع من أوجاعهم الصحية والحياتية والاجتماعية لإيجاد الحلول الناجعة والسريعة لهذه الكارثة البيئية، ولنا موعد حضاري وعلمي بعد انقضاء شهر رمضان المبارك مع النقابات وفعاليات المجتمع المدني البيئية والصحية لتصعيد قد يؤدي الى ايقاظ الضمائر النائمة الذين لا يصح فيهم الا قول “لا حياة لمن تنادي”.