دعا النائب جهاد الصمد، في بيان، “أهالي الضنّية كافّة إلى أخذ الحيطة والحذر بعد ظهور إصابة ثانية بفيروس كورونا في المنطقة”، داعياً إلى “التشدّد في إجراءات الحجر الصحي المنزلي للأشخاص الذين اختلطوا مع المصاب، بغضّ النّظر عن النتائج، والتزام المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة القصوى، وعدم الإختلاط في هذه المرحلة، والحرص على عدم حصول تجمّعات في البلدات والقرى، حتى لا يتكرر تفشّي الفيروس عندنا مثلما حصل في أقضية زغرتا وبشري وجبيل بسبب تهاون الأهالي”.
وحثّ الصمد على “نشر الوعي بين المواطنين والتعامل مع كلّ شخص مشتبه به أو مصاب بإنسانية، وعدم التشهير به، لأنّ هذا ليس من أخلاقنا، وتشجيع كل من يشعر بأي عوارض بأنه مصاب بالفيروس الإتصال بأي طبيب أو بالخط الساخن العائد لوزارة الصحة، أو بالجهات الأخرى مثل طبيب القضاء والبلديات والجمعيات وغيرها”.
ونوّه الصمد “بالنشاط الكبير الذي يبذله وزير الصحّة، وشكره لإرساله فريقاً طبياً إلى الضنّية للكشف على المواطنين وأخذ عينات في المستشفى الحكومي للأشخاص الذين يحتمل إصابتهم بالفيروس، من أجل التأكّد من حالتهم الصحّية ونشر الطمأنينة بينهم”، متمنياً على المواطنين “التعاون مع الفريق الطبّي المرسل من وزارة الصحة، وتسهيل مهمته، حرصاً على صحّة وسلامة الجميع”.
