جمعية عطايا لبنان تنشط وتلبي نداء أهالي “رأس الصخر” “وحي التنك” في الميناء

لبت جمعية “عطايا لبنان” برئاسة السيدة لارا الرفاعي النداء الذي وجهه أهالي رأس الصخر في منطقة الميناء، وتوجهوا من خلاله الى رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة بغية الالتفات اليهم وهم من العائلات الأكثر فقراً بدليل حياتهم التي يعيشونها ضمن غرف موزعة على شاطئ البحر، وهم الذين يعانون من حياة قاسية لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة والتعبئة العامة والتي تفرض عليهم البقاء داخل “غرفهم” حيث لا معيل لهم ولأولادهم سوى الله.

الأهالي ناشدوا ضرورة مدهم ولو “بالحليب” الذي يعتبر غذاء لأطفالهم الذين يتواجدون بكثافة، مما استدعى تحركات سريعة من قبل السيدة الرفاعي والتي عملت على تأمين كمية كبيرة من أكياس الحليب اضافة الى الحفاضات وعملت على توزيعها ضمن رأس الصخر وحي التنك في الميناء.

تقول الرفاعي لـ “سفير الشمال”: “هي ليست المرة الأولى التي تقوم بها جمعيتنا بتوزيع الحصص الغذائية على هاتين المنطقتين، لكن المختلف اليوم هو تأمين الحليب للأطفال سيما وان المعلومات التي توفرت لنا فان معاناة قاسية يعيشها أهالي رأس الصخر، ومهما قدمنا من مساعدات فان الحاجات كبيرة، الحقيقة بأننا نقوم بتقديم الخدمات الانسانية والحصص الغذائية في أكثر من منطقة وشارع داخل مدينة طرابلس، وهذا ليس بالأمر المستجد خلال فترة الكورونا انما منذ بدء الثورة في 17 تشرين حيث لمسنا معاناة الناس من خلال احتكاكنا بهم”.

وعن الحصص الغذائية التي تقدمها تقول: “طبعا أهالي الخير كثر وأنا متى توجهت لهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي وصفحتي على الفايسبوك والانستغرام بهدف اطلاق “حملات من حصص غذائية وفرشات وحرامات” فان مساعدات كثيرة نحصل عليها سيما من زملاء لي في بيروت وبعضهم مغتربين اضافة الى سيدات جنوبيات وعلى رأسهم شكر كبير لمدام حج علي ومصممة المجوهرات السيدة عيتاني والسيدة هانيا، وهم ان كانوا يرفضون ذكر أسمائهم الا ان الواقع يفرض علينا توجيه الشكر لهم لوقوفهم الى جانبنا وجانب أهلنا في مدينة طرابلس، وبالفعل هم يكنون محبة كبيرة لأهالي هذه المدينة ويترجمون محبتهم بمساعداتهم التي لا تعد ولا تحصى، وعشية الاستعدادات لشهر رمضان المبارك فاننا نناشد الأيادي البيضاء ضرورة الوقوف الى جانبنا ودعمنا من خلال البرامج التي سنعلن عنها لاحقاً”.

Post Author: SafirAlChamal