بالفيديو والصور: شارع الضم والفرز.. تحول مع كورونا الى منطقة أشباح

لم يكن أحد في طرابلس يفكر أن يأتي يوم ويتحول فيه شارع الضم والفرز (32) أهم شارع بالمدينة الذي كان يعج ليلا ونهارا برواد المطاعم والمقاهي والمؤسسات التجارية الى منطقة أشباح، لكن فيروس كورونا الذي عطل وشلّ العالم برمته، فرض عليه حظر تجول، فأقفلت كل المطاعم والمقاهي وكذلك المؤسسات إلتزاما بقرار التعبئة العامة الذي أصدرته الحكومة.

مع إقفال الشارع (32) الذي يعتبر عصبا تجاريا وإقتصاديا أساسيا في طرابلس، تكثر التساؤلات عن مصير العاملين فيه، وهل ستلتزم المؤسسات السياحية والتجارية بدفع الرواتب الشهرية لهم؟، أم أنها ستقطع هذه الرواتب الى حين العودة الى العمل؟، وماذا يفعل هؤلاء الذين أصبحوا أسرى منازلهم من دون القدرة على تأمين أبسط مقومات العيش؟، وأين الحكومة من كل ذلك؟، وما هو دور وزارة الشؤون الاجتماعية في ظل هذه الأزمة التي زادت الفقير فقرا، ووضعت كثير من المواطنين الذين كانوا يعملون في أماكن مختلفة في خانة المعوزين؟..

الزميل فتحي المصري جال في شارع الضم والفرز وعاد بهذا الفيديو والصور..

WhatsApp Image 2020-03-19 at 2.34.06 PM WhatsApp Image 2020-03-19 at 2.34.08 PM WhatsApp Image 2020-03-19 at 2.34.10 PM WhatsApp Image 2020-03-19 at 2.34.11 PM

Post Author: SafirAlChamal