حالة غضب على جريمة قتل أحمد شعبان.. ومطالبة بفتح ساحة النور

خاص ـ سفير الشمال

أثارت جريمة القتل التي شهدتها ساحة عبدالحميد كرامي (النور) وأودت بحياة الشاب أحمد شعبان على يد الشاب (ط . ص) من سكان الزاهرية والذي أقدم على طعن الأول في صدره، ردود فعل شاجبة ومستنكرة في الأوساط الطرابلسية خصوصا أن الجريمة سببها خلاف على أفضلية وضع بسطة في ساحة النور.

وشهدت حارة التنك في الميناء حالة غضب على مقتل إبنها، وتجمع عدد كبير من الشبان أمام مستشفى النيني حيث نقل المغدور شعبان، حيث ضرب الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول المكان منعا لخروج الأمور عن السيطرة، خصوصا أن الأهالي أكدوا أنهم لن يدفنوا إبنهم إلا عندما يتم القبض على القاتل، وعندما يصار الى إعادة فتح ساحة النور.

وإشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالاستنكارات وبالدعوات الى فتح ساحة النور، حيث إعتبر كثير من الناشطين بأن إقفالها لم يعد مجديا وأن ما شهدته اليوم من جريمة قتل وقبل ذلك مداهمة خيمة للمخدرات والدعارة، ينذر بالأسوأ، مشددين على ضرورة إعادة فتحها، ومطلقين دعوة الى الشباب الطرابلسي الثائر الى المساعدة في إعادة فتحها وإعادة الحركة إليها.

Post Author: SafirAlChamal