وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر تويتر مناشدة الى مناصريه فكتب: “اناشد وقف أي تجمع في أي مكان وبأي حجة واعتماد سلام المشالحة بعيدا عن التقبيل والعناق والتذكير بإرشادات الوقاية يوميا عبر مكبرات الصوت في القرى والمدن .انها مسؤولية الجميع وفي هذا الصدد لا قيمة لأي سجال سياسي على الاطلاق . وحده التضامن الشعبي والرسمي هو الأساس”.
روكز
وسأل النائب شامل روكز عبر “تويتر”: لماذا لم تعلن حال الطوارئ لأيام من اجل الحد من انتشار الكورونا؟ القرار الرسمي تحفيز للوقاية الشعبية، وانقاذ الشعب من الوباء مسؤولية لا تتحمل الانتظار والترقب، والندم بعدها لا ينفع. فلماذا الانتظار؟”
الجميل
وغرد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل عبر حسابه على “تويتر”: “ما رح نقدر نحد من عدد إصابات الكورونا الجديدة الا بعد ضبط الحركة بالبلد ووقف حركة الدخول برا بحرا وجوا من الدول الموبوءة. شو ناطرين؟ تيصير فينا متل غيرنا؟”.
الحواط
ومن جهته، غرد النائب زياد الحواط قائلا: “تحصيناً للاجراءات المتخذة لمواجهة الكورونا أدعو الحكومة إلى إعلان حال طوارئ صحية لمدة ١٥ يوماً يلتزم خلالها اللبنانيون منازلهم سعياً لاحتواء تفشي المرض، وإلى منع الرحلات من وإلى الدول الموبوءة تفادياً لاستيراد الفيروس. وفي حال تلكأت الدولة على المصارف والمؤسسات الاقتصادية والتجارية لا سيما في جبيل الاقفال”.
حبيش
بدوره، كتب عضو كتلة تيار المستقبل النيابية النائب هادي حبيش عبر “تويتر”: “بدون مزايدة، نعم لاعلان حالة الطوارئ لفترة محددة حماية لصحة الشعب اللبناني”.
الخازن
كذلك، دعا النائب فريد هيكل الخازن الحكومة الى اتخاذ الاجراءات القصوى لحماية الناس، وكتب عبر “تويتر”:” ندعو الحكومة الى اتخاذ الإجراءات القصوى التي تحمي صحة
المواطنين بدءا بإعلان حالة الطوارئ وصولاً الى الاقفال التام وذلك أسوة بالدول الاخرى”.
جمالي
من جانبها، قالت النائبة ديما جمالي: “غريب أمر هذه الحكومة التي لم تقرّر وقف الرحلات من و إلى إيران، وإيطاليا و الصين، الا بعد الإعلان عن وفيات من جراء فيروس كورونا في بلدنا.
والسؤال يبقى ماذا ينتظر المسؤولون لإعلان حالة طوارئ عامة وشاملة؟ الى كم حالة وفاة يحتاجون ليعلنوها؟ فينا نفهم شو بعدن ناطرين؟”.
