هل جاءت نتيجة “ذافويس كيدز” على قياس نانسي عجرم لمصالحة الشعب السوري؟.. بشرى تاج الدين

ترك فوز الطفل السوري محمد إسلام رميح من فريق الفنانة نانسي عجرم بلقب أحلى صوت عربي شاب لهذا الموسم من “ذا فويس كيدز” كونه حصد أعلى نسبة أصوات بين الأطفال المشتركين، سلسلة تساؤلات مشروعة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثير من الناشطين والمغردين بصوت الطفل السوري محمد إسلام رميح، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أنه “لم يكن الأجمل بين الأصوات بل كان الأقل قدرة بين منافسيه محمد إبراهيم وياسمين أسامة اللذين كان أحدهما يستحق اللقب”، لافتين الانتباه الى “إمكانية أن يكون في الأمر قطبة مخفية جاءت لصالح نانسي عجرم التي تحتاج الى كثير من الدعم في هذه الأيام لاخراجها من أزمة القتيل في منزلها والتي لم ينته التحقيق فيها حتى الآن”.

التساؤلات العديدة التي طرحت على مواقع التواصل تناولت أمورا كثيرة مفادها، “أن ليس صدفة أن يكون المتدرب المنافس في فريق نانسي عجرم طفلا سوريا، في حين أن القتيل محمد الموسى الذي وصلت جثته الى دمشق قبل يوم واحد من حلقة النهائي في “ذافويس كيدز” هو أيضا سوري الجنسية وقد أدى مقتله في منزل نانسي وعلى يد زوجها فادي الهاشم الى غضب سوري غير مسبوق على الفنانة اللبنانية، وليس صدفة أن يفوز الطفل السوري بالمركز الأول خصوصا أنه وبحسب آراء الكثيرين في العالم العربي ليس الصوت الأجمل بين منافسيه”.

يخلص كثير من الناشطين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن “النتيجة النهائية “ذافويس كيدز” جرى تركيبها على قياس نانسي عجرم، وكانت تهدف الى إصابة أكثر من عصفور بحجر واحد لجهة:

أولا: إعطاء نانسي المزيد من المعنويات بفوز متدرب من فريقها في البرنامج الأكثر شهرة عربيا.

ثانيا: التغطية على قضية القتيل السوري في منزلها والتي لن تنته فصولها حتى اليوم.

ثالثا: مصالحة الشعب السوري بتقديم نجم سوري جديد كان لنانسي عجرم الفضل في تدريبه وإظهار موهبته وإيصاله الى جائزة أفضل صوت عربي شاب”.

كما طرحت هذه النتيجة سؤالا بمفعول رجعي يتعلق بمقدمة البرنامج ناردين فرج التي تركت “ذافويس كيدز” في الأدوار النهائية له، وهو، هل قرار ناردين فرج كان إعتراضا على تعليب نتيجة المنافسات وتقديمها هدية لنانسي عجرم بهدف التغطية على الأزمة التي تمر بها مع عائلتها؟ أم أن ذلك مجرد تحليلات وتكهنات لا أساس لها من الصحة؟.

في كل الأحوال فإن نتيجة “ذافويس كيدز” لم تكن مقنعة لكثير من المشاهدين الذين عبروا عن أرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، لافتين الانتباه الى أن المسؤولية اليوم تقع على قناة mbc، التي “وضعت نفسها في موضع شك في برنامج نال شهرة واسعة ونجاحا باهرا، ما يتطلب من إدارة القناة توضيحا سريعا وعرض نتائج التصويت بشفافية مطلقة، وذلك تأكيدا لمصداقيتها، وحرصا على حضور نانسي عجرم الفني، وحفاظا على مستقبل الطفل الفائز محمد إسلام رميح، ولاغلاق باب المزايدات والتشكيك في هذه النتيجة”.

وكان الطفل السوري محمد إسلام رميح من فريق نانسي عجرم فاز بلقب أحلى صوت عربي شاب لهذا الموسم من The Voice Kids، وحصد أعلى نسبة تصويت بين المشتركين.

وقد نافس محمد اسلام رميح في المرحلة الأخيرة من البرنامج، كل من محمد ابراهيم وياسمين أسامة.

وفور إعلان إسم الرابح غرّدت النجمة نانسي عجرم مدرّبة محمد كاتبةً:” مبروك محمد اسلام رميح أحلى صوت من قلبي بهنيك.. إنت بتستاهل النجاح”.

Post Author: SafirAlChamal