تم تداول اسم الفنان السوري بسام كوسا عبر برنامج “يوميات ثورة” من قبل الإعلامي طوني خليفة، إذ تم ذكر اسمه من ضمن قائمة الفنانين المتفاعلين مع هذه القضية.
وفي اتصال هاتفي لبسام كوسا مع إذاعة “ميلودي اف ام” السورية، نفى كوسا وجود أي حساب له على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه لم يقم بالتفاعل ولم يقم بمشاركة أي منشور متعلق بالقضية وأن كل الصفحات والحسابات التي تحمل اسمه هي حسابات مزورة.
وقال كوسا إنه تابع الحدث مثله مثل غيره عبر الشاشات ووسائل الإعلام، مضيفا “أن الموضوع لايمكن لأحد أن يحله أو يتدخل به وهو بيد القضاء، الجهة الوحيدة المعنية بالوصول إلى نتيجة، ولا يمكن لأي آراء أو وجهات نظر أن تبحث فيه خاصة مع وجود وانتشار وسائل التواصل التي تسبب الكثير من الأخطاء والإشكاليات”.
وتمنى كوسا لو توخى الإعلامي طوني خليفة الحذر في هذه الأنباء مع فريق إعداد البرنامج، مضيفا أنه يحترم تجربة طوني خليفة ومكانته الفنية والإنسانية لكنه تمنى أن يتم البحث في الأمور المتعلقة بالفنانين والتأكد منهم قبل نشر أي خبر، معتبرا في الوقت ذاته أنه خطأ عادي قد يحصل في أي مكان.
ما تمنى كوسا أن يأخذ القضاء مجراه الفعلي في هذه القضية، مؤكدا أنه لم يتدخل أبدا في الموضوع خاصة أن كل شيء بات يتم التعامل معه بشكل مسيّس ويجب تفعيل المنطق والعقل والهدوء في أي أمر، معتبرا “أننا نعيش في منطقة تقف على فوهة بركان يجب عدم السعي إلى إشعاله”.
أضاف أنه بسبب وجود عدد كبير من وسائل التواصل، فمن الممكن أن تحدث مثل هذه الأخطاء ودور الإعلاميين يكمن في تحري الدقة والتأكد من عدم انتحال اسم الفنان.