يشتهر التفاح بفوائده الصحية العظيمة، حيث أصبح يقال أن “تفاحة يوميًا تبعد عنك الطبيب كل يوم”. وتجدر الإشارة إلى أن التفّاح قد تمّ تصنيفه سابقاً ليكون من أغنى اثني عشر صنفاً غذائيّاً من الأصناف التي تحتوي على مضادات الأكسدة، ولتحقيق استفادة أكبر من التفّاح، فإنّه يُفضَّل أن يتم تناول الثمرة كاملة بقشرها، بدلاً من شرب العصير الذي يخفّض من كميّة الألياف الموجودة في التفّاح.
ويعد التفاح من أكثر أنواع الفواكه التي يتم تناولها في العالم أجمع، وهو غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية.
ومن فوائد التفاح تحسين صحة الجهاز العصبي والأعصاب، حيث وجد أن تناول التفاح يساعد في تقليل عدد الخلايا العصبية المتضررة، والناتج عن الإجهاد التأكسدي، بالتالي يساعد التفاح في خفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ويعزز من كفاءة عمل الدماغ.
كما يحمي من الخرف، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر، وله دور في خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والسبب في ذلك يعود إلى حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها وتدفق الدورة الدموية أيضًا.
ويقوم التفاح بخفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، ويحمي من الإصابة بمرض السكري.
ويحتوي التفاح على سعرات حرارية قليلة، تقريباً كل 100 جرام من شرائح التفاح تعطينا ما يقارب الـ 50 سعرة حرارية، كما وانه خالٍ من الكوليسترول والدهون المشبعة، وغني بالألياف الغذائية حيث تتركز في القشرة وأشهرها “البكتين” والتي تساعد على منع إمتصاص الكوليسترول السيئ “LDL” في القناة الهضمية، حيث أن كل 100 جرام من التفاح تحتوي ما يقارب 2.40 جرام من الالياف، كما تحفظ الألياف الغشاء المخاطي للقولون من التعرض للمواد السامة والمسرطنة، وهي مفيدة جدا للأشخاص المصابين بالامساك وتساعد على تنشيط الامعاء.
ويتميز التفاح في غناه بالعديد من الفيتامينات التي تعود على الصحة بالفائدة، فهو يحتوي على كميات جيدة من فيتامين C وبيتا كاروتين.
ويعتبر التفاح مصدراً جيداً لمجموعة فيتامينات B المركبة، مثل: الثيامين، والبيريدوكسين (B- 6)، حيث تلعب دورا مهما في عمل الانزيمات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
لا تقتصر فوائد التفاح على هذه فقط، بل يحمي من الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الثدي، ويساعد في فقدان الوزن والحماية من السمنة ويساهم في تحسين عملية الهضم.