يستمر فيديو الشاب الذي تعرّض للضرب في التظاهرة تحت جسر الرينغ على يد عناصر من قوى الأمن الداخلي يتفاعل، ومما زاد في هذا التفاعل هو أنّ والدة الشاب خرجت عن صمتها وشاركت الفيديو عبر حسابها الخاص على موقع “فيسبوك”، مشيرة إلى أنّ إبنها الذي تم ضربه بوحشية هو تلميذ في كلية الطب.
وكتب الأم تعليقا على الفيديو:
الإسم: محمد حمزه مظلوم
العمر: 22 سنة
المهنة: طالب سنة خامسة طب
الهدف: يبحث عن وطن
القضية: برسم الرأي العام
مشهد يخجل منه التاريخ.
هو مشهدٌ يذكرنا بالحكم الصهيوني الغاصب عندما يرفس الشباب الفلسطيني هو مشهدُ يذكرنا بالذي يضرب مثل الذي باع بلاده وخان وطنه.
بل هو لبناني وإلى لبنان ينتمي وكما باقي اللبنانين يبحث عن وطن خال من القمع والإستبداد وعلى ما يبدو الأوضاع تدهورت للابشع.
عفواً اصدقائي إن كنت سأقول الافظع. الشعب اللبناني ذليل والنخوة ماتت في المنبع.