أكّد قائد الجيش العماد حوزيف عون أن ليس هناك ″معابر غير شرعية إنّما بعض الثغرات التي نعمل على إغلاقها، علماً أنّ دولاً عدّة متقدمة غير قادرة على ضبط حدودها كاملة″.
هذا التصريح هذا جاء خلال تمرين تكتي مشترك نفّذه فوج الحدود البرية الأول في منطقة العريضة الحدودية – عكار، وشاركت فيه وحدات من المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وعناصر من الصليب الأحمر اللبناني والمديرية العامة للدفاع المدني.
يحاكي التمرين إحباط عملية تسلل مجموعات إرهابية نفّذت تفجيراً انتحارياً عند معبر العريضة بهدف إرباك الداخل اللبناني، وحضرته شخصيات رسمية ودبلوماسية، وعدد من الملحقين العسكريين.
وأثنى قائد الجيش على أداء العسكريين الذين شاركوا في التمرين، وتوجّه إليهم بكلمة جاء فيها: “هذا التمرين يأتي تطبيقاً للاستراتيجية المتكاملة لإدارة الحدود، وهي الآن على طاولة مجلس الوزراء بانتظار التوقيع لتصبح نافذة. نحن كجيش وباقي القوى الأمنية نستعد لتطبيقها عبر التدريب والتمارين المشتركة، وما شهدناه اليوم من خلال هذا التمرين هو مستوى عالٍ من الحرفية في التنسيق بين الجيش ومختلف القوى الأمنية لمواجهة عملية إرهابية افتراضية وهي تحصل للمرّة الأولى عند معبر حدودي، كما أنها تؤكّد أنّ المعابر هي مسؤولية كل القوى الأمنية وليس فقط الجيش”.
وأضاف: “لا شكّ في أن المعابر اليوم أفضل مما كانت عليه منذ سنوات، وذلك بفضل جهودكم وسهركم على حفظ الأمن وضبط الحدود. لا يوجد معابر غير شرعية إنما بعض الثغرات التي نعمل على إغلاقها، علماً أن دولاً عدّة متقدمة غير قادرة على ضبط حدودها كاملة”.
وشدّد قائد الجيش على أهمية أفواج الحدود، مشيراً إلى أنّ القيادة تمدها بكل العتاد والتدريب لتسهيل مهمتها في ضبط الحدود ومنع التهريب، وهي تتصدر الأولوية في الإهتمام. وختم متوجّهاً إلى العسكريين: “بفضل تعبكم تحققون الإنجاز تلو الآخر والذي ينعكس إيجاباً على كلّ الوطن”.
https://youtu.be/lAjqU4AXMJs