حذرت دراسة حديثة من التغيرات المناخية في السنوات المقبلة، وأثرها على فريضة الحج التي يؤديها المسلمون في درجات حرارة عالية.
ونبّهت الدراسة من أن السنوات المقبلة وبالتحديد 2020 و2047 و2052 و2079 و2086، ستكون الأخطر على الحجاج، بحسب موقع ″يونيوز″.
واستعان الباحثون بنماذج كمبيوترية لدرجات الحرارة في مكة المكرمة حتى عام 2100.
وحذرت الدراسة المنشورة في ″جيوفيزيكال ريفيو ليتيرز″ من أن النشاطات في الهواء الطلق، والتي تشكل أركان الحج الأساسية، قد تصبح غير محتملة بسبب الكثافة العالية للجموع، ودرجات الحرارة، والجفاف، والرطوبة أحيانا.
وطلبت الدراسة من السلطات اتخاذ تدابير جوهرية للحد من تأثيرات تغيّر المناخ، وبدون هذه التدابير فستكون المخاطر كبيرة.